أعلن مسؤولون في الشرطة الباكستانية أن هجومًا انتحاريًا استهدف تجمعًا دينيًا في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب البلاد أسفر عن مقتل 52 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 50 شخصًا.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار، وهذا الحادث يأتي في ظل استمرار تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعات مسلحة في غرب البلاد مما يزيد من المخاطر التي تواجهها قوات الأمن قبل الانتخابات الوطنية المقررة في يناير.
وقد أفاد نائب المفتش العام للشرطة منير أحمد لوكالة رويترز بأن المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة، وقد وقع الانفجار بالقرب من مسجد حيث كان الناس يتجمعون في موكب للاحتفال بالمولد النبوي في يوم عطلة عامة.
ونفت حركة طالبان في باكستان مسؤوليتها عن الهجوم، وهي حركة تنضوي تحت لوائها عدة جماعات متشددة.
ووصف وزير الداخلية، سارفراز بوجتي، الانفجار بأنه “عمل شائن جدًا”.
يذكر أنه في يوليو قُتل أكثر من 40 شخصًا في تفجير انتحاري في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد أثناء تجمع لحزب سياسي ديني.
وتم نقل الضحايا إلى مستشفيات في بلدة ماستونج القريبة لتلقي العلاج.