30 جندياً في ضربة واحدة، المقاومة تكُبد الاحتلال خسائر كبيرة، وغالانت يحذِّر من “تطورات خطيرة وحرب في الشمال”

مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ104، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني قبل قليل أنَّه عثر على جثث 21 أسيراً صهيونياً في خان يونس ونقلهم إلى فلسطين المحتلة أمس، فيما أكَّدت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنَّها أوقعت العشرات من جنود الاحتلال الصهيوني بين قتيل وجريح في عمليات منفصلة اليوم بينما اندلعت اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني في جميع محاور القتال من الشمال إلى جنوب القطاع المحاصر، نجوم مصرية والتفاصيل.

القسام تكبد الاحتلال الصهيوني خسار فادحة

وبينما يصرُ بنيامين نتنياهو على خيار الحرب الذي يُعيد جنوده الأسرى جثثاً هامدة، ويُبقيه بعيداً عن المحاكمة، أكَّدت كتائب القسام، في عدد من البيانات التي أصدرتها اليوم الخميس، تنفيذ مجموعة من العمليات  التي نجحت في إيقاع العشرات من جنود الاحتلال الصهيوني بين قتيل وجريح، وجاءت العمليات التي أعلنت عنها القسام وفقاً لما يلي:

• تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً بعدد من العبوات الناسفة بقوة صهيونية راجلة مكونة من 30 جندياً في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث تمَّ إيقاعهم بين قتيل وجريح.
• استهداف مقاتلي القسام قوة صهيونية متمركزة بأحد المنازل شرق خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات، حيث تمَّ إيقاع 5 من أفرادها قتلى، حسب البيان.
• استهدفت “القسام” في عمليات متزامنة ناقلة جند ودبابتي ميركافا و3 جرافات عسكرية بقذائف وعبوات مضادة للدروع، في خان يونس.
• استهدفت القسام ناقلتي جند للاحتلال في موقع الخليل العسكري وجبل الريس شرق حي التفاح بقذائف “الياسين 105″، واشتبكت مع مجموعة من جنود الاحتلال كانوا حول إحدى الآليتين وتمَّ إيقاعهم بين قتيل وجريح.
• الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 12 جندياً وتأكيد مقتل 4 منهم قرب المقبرة الشرقية شرق جباليا، إضافة إلى تفجير ناقلة جند واستهداف دبابة من نوع ميركافا في المحور نفسه.
• تفجير فتحة نفق في قوة صهيونية راجلة شرق حي التفاح بمدينة غزة.

مقاتلو "القسـ.ـام" يلتحمون من المسافة صفر مع آليات الاحتلال وجنوده في حيي التفاح والدرج في مدينة غزة pic.twitter.com/leUOsiaj6M

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 18, 2024

جنود الاحتياط يرفضون المشاركة بالقتال في غزة

في فلسطين المحتلة، كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أنَّ عدداً من جنود الاحتياط رفضوا الامتثال للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة، وأوضحت الإذاعة أنَّ جيش الاحتلال خدع مجموعة كبيرة من قوات الاحتياط عبر استدعائهم للمشاركة في تشكيل كتيبة عسكرية جديدة مهمتها الدفاع عن بلدات غلاف غزة وعدد من المستوطنات في الضفة الغربية، قبل أن يُفاجئ الجنود خلال عمليات التدريب والتجهيز بإبلاغهم أنهم سوف يدخلون إلى غزة للمشاركة في الأعمال القتالية دون الخضوع للتدريبات الملائمة لتنفيذ المهام المطلوبة، وهو الأمر الذي دفع نصف المقاتلين في الكتيبة للانسحاب ورفض الامتثال للأوامر.

الخلافات التي تعصف بمجلس الحرب الإسرائيلي تخيم على النقاشات والتغطيات في وسائل الإعلام الإسرائيلية وتأخذ الحيز الأكبر فيها#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/NcmMj2FVnV

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 18, 2024

غالانت يعترف: لا حل كامل للمقاومة في غزة

من جانبه اعترف وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت أنَّه “لا يوجد حل كامل لجيوب المقاومة في غزة”، مشيراً إلى وجود ما وصفها بـ”تطورات خطيرة قد تحتم علينا الانجرار نحو الحرب في الشمال” في إشارة إلى جنوب لبنان، وهو ما يراه خبراء محاولات لتوسيع الحرب وضمان استمرارها بدوافع شخصية.

واتهم غالانت، حركة حماس بأنَّها “تحاول التلاعب بعواطف المواطنين لتقسيم المجتمع الإسرائيلي” مدعياً أنَّ جيش الاحتلال دمَّر الأطر التنظيمية للحركة في شمال غزة، وأنَّ “حماس باتت أكثر ضعفاً، ولا تحصل على الإمدادات، ولا تستطيع السيطرة على الأمور في غزة، وفق زعمه.

حكومة السوء https://t.co/kRJm9mgJNS

— خبرني – khaberni (@khaberni) January 18, 2024