تفجير كبير يهز مسجد “عيد غاه” في العاصمة الأفغانية كابول ويسفر عن إصابة عدد من الأشخاص

أعلن تنظيم طالبان عن مقتل عدة أشخاص “لم يتم تحديد عددهم” في هجوم تفجيري استهدف مسجد عيد غاه الذي يعد ثاني أكبر مساجد أفغانستان، وأسفر التفجير الذي استهدف مسجد عيد غاه عن إصابة حوالي 20 شخصاً ممن كانوا في المسجد وقتها، وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد من الحضور لكنه لم يتعرض لأذى وكان من بين أبرز الناجين.

وقالت مصادر صحفية بأن التفجير الذي نفذه متطرفون استهدف مراسم تشييع جنازة والدة ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي باسم تنظيم طالبان والتي توفيت صباح اليوم، واصطف المصلون في مسجد عيد غاه لآداء صلاة الجنازة قبل أن يفاجئهم التفجير الكبير الذي استهدف إحدى باحات المسجد ولم ينجو منه بعض الأشخاص والذين لم يتم تحديد عددهم الكلي من قبل تنظيم طالبان واكتفوا بالقول إن العدد مجهول.

وبالإضافة للوفيات تسبب التفجير أيضاً في إصابة حوالي 20 شخصاً ممن حضروا الجنازة وممن كانوا يمرون بجوار المسجد وقتها، وعدد الوفيات مرشح بشكل عام للارتفاع نظراً لصعوبة وضع بعض ضحايا التفجير.

وقالت مصادر إعلامية بأن أصابع الاتهام تتجه صوب تنظيم داعش في افغانستان، وقام مسلحو طالبان بشن هجمات على معاقل تنظيم داعش في مناطق متفرقة من كابول والبلاد بشكل عام، ولم يعلن داعش حتى الآن مسؤوليته عن التفجير بشكل رسمي لكن الشكوك تستهدف داعش نظراً الى أن التنظيم كان قد شن عدة هجمات انتحارية قبل أسابيع في مناطق متفرقة شرق أفغانستان، وكانت آخر هجمات داعش على طالبان في مدينة جلال أباد شرقي افغانستان، واستهدف مسلحو داعش سيارات تابعة لقوات طالبان، بالإضافة لمقر تستخدمه قوات طالبان كمقر لتنظيم عملياتها في المنطقة، وأسفر الهجوم الذي تبناه داعش عن مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة حوالي 35 آخرون، ويقال بأن طالبان لم تقم بالإعلان عد العدد الحقيقي للوفيات لأن العدد الحقيقي أكبر مما تم ذكره في وسائل الاعلام، وأعلن تنظيم داعش عن تبنيه للهجوم بعد ساعات معدودة من حدوثه، ويستمر الصراع بشكل دائم في مثل هذه الهجمات بين تنظيم داعش وتنظيم طالبان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد