جوجل يحتفل بميلاد أولوداه اكيوانو Olaudah Equiano..اشترى حريته من الرق وحول تجربته إلى ثروة

يحتفل محرك البحث جوجل بالكاتب أولوداه اكيوانو Olaudah Equiano الأفريقي بمناسبة الذكرى 272 لميلاده الموافق 16/10/2017، والذي كافح أولوداه اكيوانو على إنهاء تجارة الرقيق بانضمامه لحركة تنادي بإلغاءها ومن خلال سرده سيرته الذاتية في تجربته الخاصة في العبودية، إلى أن أنشأ قانون تجارة الرقيق عام 1807 والذي أنهى تجارة الرقيق الأفريقية لبريطانيا ومستعمراتها.

أولودا إكيانو Olaudah Equiano

ولد أولوداه اكيوانو عام 1745 في مقاطعة إيبو في المنطقة التي أصبحت الآن جنوب نيجيريا، وتعرض في سن 12 عاما مع شقيقته إلى الاختطاف من قبل تجار الرقيق المحليين ونقل عبر المحيط الأطلسي إلى باربادوس ثم فرجينيا.

بيع أولوداه اكيوانو مرتين

وفي فرجينيا تم بيع أولوداه إكيانو لضابط في البحرية الملكية يدعى مايكل باسكال والذي أعاد تسميته “جوستافوس فاسا” وسافر معه عبر المحيطات لمدة 8 سنوات وفي ذلك الوقت عمد إلى تعلم القراءة والكتابة، وقد تم بيعه مرة أخرى لقبطان سفينة في لندن والذي اقتاده إلى مونتسيرات وبيعه على تاجر بارز “روبرت كينغ”.

شراء Olaudah Equiano أولوداه اكيوانو حريته

وكسب أولوداه اكيوانو ما يكفي من المال خلال ثلاث سنوات فقط من عمله ما مكنه من المتاجرة وشراء حريته من العبودية، وقضى معظم السنوات العشرين المقبلة في السفر حول العالم بما فيه رحلات إلى تركيا ومنطقة القطب الجنوبي.

وكتجربته بمرارة العبودية بدأ مشاركته في عام 1786 في الحركة البريطانية لالغاء الرق في لندن، وكان عضو بارز في حملة  أبناء أفريقيا وهي مجموعة مكونة من 12 رجل أسود كافحوا من أجل انهاء الرق المنتشر آنذاك في أفريقيا

نشر أولوداه اكيوانو سيرته في كتاب في عام 1789 بعنوان” القصص المثيرة للإهتمام في حياة اولوداه  اكيوانو الأفريقي” وحظى الكتاب بشعبية كبيرة  ما تسبب في الغاء تجارة الرقيق، والذي قد سافر بنطاق واسع للترويج لهذا الكتاب الأول من نوعه لكاتب أفريقي أسود ما جعل منه رجل ثري في نهاية المطاف.

وفي الحقيقة لا توجد سجلات دقيقة لحياة أولوداه اكيوانو المبكرة والذي يحيط الشكوك كون أنه أورد مرتين بأن محل ولادته في الأمريكيتين، وتزوج  أولوداه إكيانو في عام 1792 من امراة انجلينزية “سوزانا كولين ” وأنجبا ابنتين، وقد توفي في سنة 31 مارس 1797.

شاهد فيلم وثائفي من قناة bbc عن أولوداه اكيوانو Olaudah Equiano

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد