أثار قرار الوزيرة الجزائرية نورية بن غبريت رمعون، وزيرة التربية الوطنية، إلغاء “البسملة “أي ذكر “بسم الله الرحمن الرحميم”من كتب الدراسة للعام الدراسي الجديد في الجزائر، أثار موجة عارمة من الغضب بين الإسلاميين وقطاع كبير من الشعب الجزائري بعد اتخاذه وإصرار الوزيرة على تنفيذه.
وكانت وزيرة التربية الوطنية في الجزائر قد أصدرت قرارا بإلغاء “البسملة “من الكتب الدراسية بداية من هذا العام، وهو القرار الذي أثار اندهاش العديد من الجزائريين لعدم وجود ما يستدعي اتخاذ قرار كهذا ولن يكون له تأثير أو يخدم العملية التعليمية، في حين قوبل هذا القرار بثورة غضب عارمة من الإسلاميين وقطاع كبير من الجزائريين وابدوا اعتراضهم على تنفيذ مثل هذا القرار الذي تصر عليه الوزيرة وتعمل على تطبيقه من بداية هذا العام الدراسي.
وللتعرف على الوزيرة صاحبة هذا القرار الذي أثار الجدل، فهي أستاذ في علم الاجتماع تم تعيينها وزيرة للتربية الوطنية في مايو 2014في حكومة سلال الثالثة، وعملت ضمن لجنة بن زاغو لإصلاح منظومة التربية والتعليم في الجزائر.
والوزيرة حاصلة على درجة الدكتوراه من فرنسا عام 1982، وكرست الكثير من وقها للعمل في دراسة التنمية والتعليم والشباب والأسرة.
ويذكر أن الرئيس بوتفليقة قد اتخذ قراره بتعيينها وزيرة للتربية الوطنية في الجزائر عام 2014 ضمن التشكيل الوزاري للحكومة.
سبحان الله واضح من اسمها ما هي اوصولها لا حوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم