نشرت صحيفة الـ “ديلي ميل” البريطانية، بأن الشرطة الهندية عثرت على على امرأة هندية تبلغ من العمر “25 عام” قام محتجزة داخل حمام منزلها منذ 3 سنوات، قام زوجها بحبسها داخله بسبب تعثر أهل الزوجة على دفه مهرها للزوج إلى جانب إنجابها لطفلة.
وقالت الصحيفة، أن هذه المرأة الهندية قد بكت بحرقة عند إطلاق سراحها من قبل الشرطة الهندية، وذلك بسبب لعدم قدرة أبنتها بالتعرف عليها، وذلك لأن الزوج قد قام بحرمانها من رؤية الطفلة طوال الثلاث سنوات، بالأضافة لحالتها البؤس التي بدت عليها الزوجة بسبب أظافرها الطويلة وملابسها الممزقة،
وأشارت الديلي ميل، إلى أن الزوج القاسي كان يقوم بتمرير بقايا الطعام لها من تحت باب الحمام المحتجزة داخله، مشيرة إلى أن المرأة الهندية تجد صعوبة شديدة حتى الآن في فتح أعينها في ضوء الشمس بسبب احتجازها الدائم.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الشرطة الهندية قد قامت بأقتحام منزل الزوج بعد أن قام والدها بإبلاغ الشرطة عن اختفائها، وكان الزوج قد منع أسرتها من زيارتها طوال ال 3 سنوات، وكشفت التحقيقات أيضاً إلى أن الزوجة قد تعرضت للتعذيب المبرح منذ زفافها إلى زوجها المتعصب عام 2010، وذلك بعد أن فشلت أسرتها في جمع مهرها للزوج.
وقد أفادت الصحيفة، بأنه طقس هندي في أن تقوم أسرة العروسة بدفع مال وهدايا إلى العريس بعد الزواج، وانه قد ساء الأمر كذلك بعدما وضعت الزوجة أول مولود لها طفلة، وهذا مادفع الزوج لأحتجازها في حمام المنزل طوال هذه الفترة.
وقد تم احتجاز الزوج في قسم الشرطة، حتى إتمام التحقيقات معه، وحررت اسرة الزوجة المسكينة دعوى قضائية ضده لأفعاله الشنيعة ضد أبنتهم.
