قامت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخين بالستيين، في ساعة مبكرة بداية من صباح الأحد الموافق ٩ اكتوبر ٢٠٢٢ بالتوقيت المحلي، وتعد تلك هذا التجربة السابعة لعملية إطلاق الصواريخ التي تجريها بيونج يانج في غضون أيام، وذلك بعد تنديد واشنطن وحليفتيها طوكيو وسول بتلك التجارب العسكرية الاستراتيجية.
تهديد عسكري للولايات المتحدة الأمريكية
ومن جانب أخر، أعلن الجيش الأمريكي أنه قد أجرى تشاورات مع الحلفاء والشركاء في سدد عملية الإطلاق، والتي أشار إنها تسلط الضوء على “التأثير المزعزع للاستقرار” لبرامج الأسلحة النووية والصواريخ البالستية لدولة كوريا الشمالية.
ومع ذلك، اشارت الولايات المتحدة إن تقديراتها تشير إلى أن عمليات الإطلاق الأخيرة، لا تشكل تهديدا صريحا للعسكريين الأمريكيين، أو حلفاء الولايات المتحدة العسكريين.
إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ
وقال جيش كوريا الجنوبية إن عملية الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية يعتبر “استفزازا خطيرا” يضر بالسلام العام، وأضاف أن الصاروخين قد انطلقا من منطقة مونشون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وقال مسؤولون عسكريون في سول، أن تصعيد عمليات إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية، قد يشار به إلى أنها قريبة جداً من أي وقت قد مضى، لاستئناف التجارب النووية على أسلحتها، وذلك سيكون لأول مرة منذ عام 2017، حيث رصدت استعدادات تجريها كوريا الشمالية منذ أشهر.
