نفتالي بينيت، السياسي اليميني الذي وصف القضية الفلسطينية بأنها “إنتحار” لدولة الإحتلال، حقائق ومحطات في تاريخ رئيس وزراء دولة الاحتلال الجديد نفتالي بينيت

سلم رئيس وزراء دولة الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو أمس مقاليد الحكم لمنافسه نفتالي بينيت بعد 12 عام أمضاها نتنياهو في سدة الحكم، وتصدر اسم نفتالي بينيت محركات بحث جوجل خلال ساعات قليلة من تسلمه السلطة في الدولة العبرية.

وكان نفتالي بينيت واحداً من أكثر حلفاء نتنياهو وفاءً له أثناء فترة حكمه التي استمرت لأكثر من 12 عاماً، وعلى الجانب الآخر نجد أن نتنياهو كان قد تعهد بإسقاط حكومة نفتالي بينيت قريباً ليصبح زعيم المعارضة في الكنيست.

  • من هو نفتالي بينيت؟

نفتالي بينيت، واحد من أكثر من شغلوا منصب رئاسة وزراء الاحتلال ثراءً وتطرفاً وتديناً على مدار تاريخ دولة الاحتلال، وفي السطور التالية نرصد لكم بعض الحقائق عنه.

  • تعود أصول نفتالي بينيت للولايات المتحدة الأمريكية، وُلد نفتالي في حيفا سنة 1972 لأبوين يهوديين أرثوذكس أمريكيين غير متدينين.
  • على الرغم من أنه نشأ في عائلة غير متدينة إلا أنه ووفقاً لبعض المصادر يُعد واحداً من بين أكثر رؤساء دولة الاحتلال تديناً في التاريخ، ونفتالي بينيت هو أول رئيس وزراء إسرائيلي يعتمر الكيباه بشكل رسمي طوال الوقت، علماً بأنها تٌلبس في أوقات الصلوات فقط.
  • نفتالي بينيت هو واحد من الرؤساء الإسرائيليين أصاحب الثروات الفاحشة، وتقدر ثروة بينيت بملايين الدولارات نظراً لأنه كان رئيساً سابقاً لإحدى الشركات التقنية التي أسسها بنفسه في الولايات المتحدة.
  • أسس نفتالي بينيت شركتين تقنيتين في الولايات المتحدة منهما شركة بيعت بأكثر من 145 مليون دولار وبيعت الأخرى بحوالي 130 مليون دولار أمريكي ليصبح بينيت بعد ذلك واحداً من أغنى من تسلموا مقاليد السلطة في دولة الاحتلال.
  • ترأس بينيت ثلاث وزارات من قبل منذ دخوله عالم السياسة، وكان بينيت وزيراً للخدمات الدينية ووزيراً للاقتصاد ووزيراً ايضاً لوزارة القدس والشتات.
  • ترأس نفتالي بينيت حزب البيت اليهودي منذ 6 نوفمبر 2012 وحتى مطلع عام 2019، وشغل بنيت أيضاً منصب وزير الدفاع في الفترة ما بين نوفمبر 2019 وحتى مايو 2020.
  • يوصف نفتالي بينيت بأنه يميني متطرف ويدعم الحق لإسرائيل في الأراضي من البحر الى النهر بحسب مفاهيم دولة الاحتلال، ويدعم نفتالي بينيت سياسة الاستيطان.
  • وصف بينيت القضية الفلسطينية بأنها “إنتحار” لإسرائيل.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد