حذرت الوكالة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا” من إقتراب كويكبات ضخمة من الأرض يوم السبت 10 نوفمبر 2018. وتتوقع ناسا مرور ثلاث كويكبات ضخمة على مقربة من الأرض، فيما لم توضح الوكالة الأمريكية ما يمكن أن تحدثه هذه الكويكيبات لو ضربت كوكب الأرض.
الكويكبات الثلاثة أكبرها VR1 بحجم 30 مترا الذي سيقترب من الأرض بعد 16 دقيقة من إقتراب الكوكب الأول VS1. قاطعاً مسار 5،000،000 للوصول لنقطة قربه من الأرض بمسافة 1، 386، 771.
ويصل طول الكويكب الأول VS1، من (13 إلى 28 مترا) ويقترب بحوالي الساعة 2:03 بعد الظهر بتوقيت جرينتش، بمسار يبعد 3.12 مليون ميل (5 مليون كيلومتر) من الأرض.
أما الكويكب الثالث vx1 الذي سيكون الأقرب تحليقاً من الأرض بمسافة 381،474 كم من الأرض، بمتوسط مسافة القمر عن الأرض، في الساعة 6:21pm بتوقيت جرينتش.ر
ووفق موقع مراقبة الكويكبات التابع لناسا، فإن جميع هذه الكويكبات تقع خارج مدار القمر موضحاً أن أي شيء يصغر حجمه عن 140 مترًا لا يشكل خطراً محتملاً.
وقالت وكالة الفضاء ناسا أن دوران الكويكبات حول الشمس على مقربة من الأرض يمكن أحياناً وصولها لمسافة أكثر قرباً.
الكويكبات هي عبارة عن بقايا أجزاء من الصخور نتيجة التصادم، ويقع معظمها بين المريخ والمشتري في حزام الكويكبات الرئيسي.
مواضيع متعلقة:
خبراء الأرصاد: العاصفة الشمسية مسألة وقت
وتواجه الأرض خطر هبوب عاصفة شمسية وما عزز تلك المخاوف ظهور ثقبين إكليليين في الشمس مؤخراً التي إكتشفتها وكالة ناسا، إذ تطلق الثقوب جزئيات من الطاقة الشمسية من الإنبعاثات الإكليلية ويعتقد انها ستضرب الغلاف الجوي للأرض بالنظر لكونه يقع في خط مباشر أمامها.
وسبق لخبراء الأرصاد التحذير من عاصفة شمسية التي يرون أنه لا محال آتية، بما لها من قوة تدميرية على العالم كله، من ضرب الأقمار الصناعية وتعطيل كافة أشكال الإتصالات. وكانت حدثت أكبر عاصفة مغناطسية في العالم 1859، وحديثاً ضربت في عام 2012 عاصفة مغناطيسة مماثلة القوة لكن لحسن الحظ تعدت مدار الارض خارج الغلاف الجوي.
