مساعي روسية لعقد قمة بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين” بموسكو

تستمر مساعي روسيا ومشاوراتها مع “الإسرائيليين” والفلسطينيين لعقد قمة بين قاداتهم في موسكو.

صرّح بذلك نائب وزير الخارجية الروسي “غينادي غاتيلوف”، خلال حديث أدلى به للصحفيين في مدينة القدس المحتلة يوم الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال: “لقد تقبل الجانبان الفلسطيني و”الإسرائيلي” فكرتنا بشكل إيجابي من حيث المبدأ، فيما نحن من جانبنا لا نسعى إلى استعجال هذا اللقاء، بل ننتظر حلول الوقت المناسب له”.

وأضاف “غاتيلوف”: “لابد من التحضير الكامل للقاء كهذا بما يخدم إحراز النتائج المرجوة، وذلك نظرًا لحساسية الأمر بالنسبة إلى الجانبين”.

وأوضح أن ما يسوّغ وجودهم الآن هنا في القدس للتحضير المسبق والاتفاق على معايير اللقاء بين الجانبين، فيما تقتصر جهودهم حتى اللحظة على الاتصالات الدبلوماسية.

وقال: “إن هدفنا الرئيس من وراء مساعينا يتلخص في استئناف التسوية السياسية التي من الأجدى إعادة انطلاقها في أقرب وقت ممكن”.

وأشار “غاتيلوف” أنه تمت دعوتهم إلى مؤتمر دولي للتسوية في الشرق الأوسط، مبينًا أن فكرتهم حظيت بموافقة مجلس الأمن الدولي.

فيما أكدوا بحسب قوله، أنهم لن يمضون في التحضير لتنظيم انعقاد المؤتمر الدولي قبل استئناف حوار مباشر بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين.

من جهته أعلنت العاصمة الروسية “موسكو” اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء “دميتري مدفيديف” سوف يزور فلسطين المحتلة في يومي الـ 10 و11 من الشهر المقبل.

وتأتي زيارته ليلتقي بنظيره رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ويشمل برنامج زيارة “مدفيديف” بحث جملة من القضايا الملحة في العلاقات الثنائية، بحسب بيانٍ للحكومة الروسية.

وسيبحث أيضًا سُبل تعزيز التعاون بين موسكو و”تل أبيب” في ميادين التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم التقنية والابتكاريات والتبادلات الإنسانية.

بالإضافة إلى جملة من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ليصار في ختامها إلى التوقيع على عدد من الاتفاقات الثنائية بين الوزارات والمؤسسات المعنية لدى كلٍ منهما.

وبحسبِ البيان فإن “مدفيديف” سيعقد في رام الله مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيقوم بجولة في المواقع التعليمية والثقافية المشيدة بدعم روسي في مدن فلسطين التي سيزورها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد