ذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية أن 129 شخصًا لقوا مصرعهم، مع إصابة 180 آخرين، وذلك في أعمال شغب عقب مباراة كرة قدم بين فريقي أريما إف سي وبيرسيبايا سيورابايا، على ملعب كانجوروهان بمقاطعة جاوة الشرقية، مساء أمس السبت.
وهذه الواقعة تعيد للأذهان ما حدث في مجزرة ستاد بورسعيد في مصر خلال عام 2012، بعد مصرع 74 مشجعًا من النادي الأهلي عقب مباراة الفريق الأحمر أمام المصري، على ستاد بورسعيد، في إطار الدوري المصري الممتاز.
وحسب وكالة الأنباء الإندونيسية Antara، وعلى لسان نيكو افينتا كبير المفتشين للشرطة في مقاطعة جاوة الشرقية، فإن جماهير أريما شعرت بخيبة أمل بعد الخسارة من بيرسيبايا سيورابايا، وحاولوا اقتحام الملعب.
وتابع نيكو افينتا “جماهير أريما بحثت عن اللاعبين والمسئولين، لكن أفراد الأمن أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، لمنع الجماهير من النزول لأرض الملعب”.
وأوضح نيكو افينتا في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإندونيسية “إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع جاء لأن المشجعين الساخطين لفريق أريما، نفذوا أعمال فوضى، وهدووا سلامة اللاعبين والمسئولين”.
ونوه كبير المفتشين للشرطة في مقاطعة جاوة الشرقية إلى سقوط اثنين من الضحايا، من جانب عناصر الشرطة، منوهًا إلى تضرر 10 سيارات شرطة من أعمال الفوضى والشغب.
في الوقت ذاته، ذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية أن الرئيس جوكو ويدودو أمر بإجراء تحقيق شامل في المأساة التي وقعت، لمعرفة الأسباب.
وقال الرئيس جوكو ويدودو في بيان بقصر بوجور الرئاسي بمقاطعة جاوة الغربية “على وجه الخصوص إلى رئيس الشرطة، أطلب إجراء تحقيق شامل في القضية”.
أما الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أعرب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن تعازيه القلبية في سقوط أرواح خلال مباراة كرة قدم في إندونيسيا.
وقال الاتحاد الآسيوي “قلوبنا وصلواتنا مع أسرة كرة القدم الإندونيسية خلال هذه اللحظة الصعبة للغاية”.
مجزرة بورسعيد كانت من صناعه الجيش والمخابرات المصريه هناك فرق