ماليزيا تأهبت لاستقبال 16 مليون سائح.. تعرف على التفاصيل

مؤخرًا لمع اسمع ماليزيا في محركات البحث، خاصةً وأن المسئولين عن قطاع السياحة بها أعلنوا اهتمامهم بكافة الأماكن الشهيرة والسياحية في الدولة رغبةً منهم في استقطاب عدد 16 مليون سائح من مختلف الجنسيات، ومن بقاع الأرض، هذا الخبر دفع الكثيرون لمعرفة المزيد من المعلومات الخاصة عن ماليزيا، ومعرفة معدل الأمان المتوفر بها.

ماليزيا تأهبت لاستقبال 16 مليون سائح

ماليزيا تأهبت لاستقبال 16 مليون سائح

ماليزيا سوق السفر العربي

من جانبها اهتمت ماليزا بالإعلان عن سوق السفر العربي الذي تمتد فاعلياته طوال 4 أيام، وهو بالمناسبة فرصة مميزة لعدد كبير من الأشخاص الراغبين في القدوم إلى ماليزيا سواء بغرض التسوق أو التجول في أشهر وأجمل الأماكن السياحية بها، أو من أجل قضاء لا تُنسى كشهر عسل للمتزوجين.

وقد أكد نائب وزير السياحة أن العمل يمضى على قدم وساق من أجل تشجيع 16 مليون سائح للقدوم إلى ماليزيا كي تصبح في نهاية الأمر الوجهة الأساسية لكل سائح مسلم يرغب في التنزه والتسوق بمكان آمن وجميل مثلها ثم أن خطوة فتح الحدود الدولية بشكل كامل حققت جزء كبير من هدف السياحة، فقد دخل ما يقرب من 10 مليون و700 ألف سائح، وهذا ساهم في دخول مليار من العملة الماليزية بعد مرور أول 3 أيام من بدء فاعلية السوق العربي.

ماليزيا تأهبت لاستقبال 16 مليون سائح
ماليزيا تأهبت لاستقبال 16 مليون سائح

ماليزيا تأهبت لاستقبال 16 مليون سائح

معلومات هامة عن ماليزيا

أما بخصوص أهم المعلومات المتعلقة بدولة ماليزيا فهي مقسمة إلى 13 ولاية موزعة على 3 أقاليم اتحادية، أما عن العاصمة فهي كوالامبور، والمساحة الكلية لدولة ماليزيا هي   329845 كم2، وبحلول عام 2019م أكدت الإحصائيات أن عدد سكان ماليزيا وصل إلى 32 مليون نسمة، ثم أن بحر الصين يقسمها إلى جزئين أحدهما غربي والآخر شرقي، ثم أنها كانت محتلة لكنها حصلت على استقلالها عام 1957م.

أشهر الأماكن السياحية في ماليزيا

إن أردت التعرف على أجمل الأماكن في ماليزيا والتي يذهب إليها جميع السائحين فبيانها كالآتي:

  • العاصمة: تعد كالامبور من أكثر المدن الماليزية جمالًا، ويتوفر بها برجي بتروناس، كما يتوفر بها مباني على الطراز الفكتوري، وكذلك الطراز الصيني والماليزي.
  • جورج تاون: رغم مساحتها الشاسعة وتصنيفها كثاني أكبر مدينة بماليزيا فإن معدل الهدوء بها أعلى من كالامبور، ويوجد بها موقع تراثي فخم يتبع منظمة اليونسكو.

وللأسباب السابقة بالأخص فتح الحدود أمام السائحين نجد أن ماليزيا شهدت إقبالًا تاريخيًا، وأن الكثيرين اختاروها لتكون وجهتهم السياحية هذه الآونة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد