أكد الرسام المجهول الذي يعرف باسم بانكسي اليوم بأنه كان المسؤول عن بعض الرسومات واللوحات الجدارية الغريبة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة المتحدة وأوروبا في الفترة الماضية والتي كانت قد ظهرت قبل أيام في إحدى شواطئ المملكة المتحدة بالقرب من مدينة بريستول البريطانية.
وظهر مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق في الحساب الرسمي للفنان البريطاني على موقع انستغرام يظهر فيه الفنان مجهول الهوية والذي يعرف عالمياً باسم بانكسي وهو يقوم برسم لوحات جدارية في أماكن متفرقة من سواحل مدينة بريستول البريطانية، ومن المعروف أن أعمال بانكسي تباع بملايين الدولارات لما تتمتع به من جاذبية وقوة في إيصال الرسالة بطرق لا تخلو من الغرابة والتفرد، وكان آخر عمل قد تم بيعه للفنان بانكسي هو لوحة صغيرة لفتاة تقف في مكان ما وهي تحاول الوصول الى البالون الخاص بها، وأثناء عرض اللوحة في إحدى المزادات وفي اللحظة التي أراد فيها القائمون على بيع اللوحة إخراجها من الصندوق خرجت ممزقة بشكل عرضي وبدلاً من اعتبار اللوحة مخربة زاد سعرها أضعافاً مضاعفة في غضون ثوانٍ وعٌرفت اللوحة اعلامياً باسم اللوحة التي خربت نفسها.
وكان السكان المحليون بشرق إنجلترا قد لاحظوا وجود لوحات جدارية وصفت بالغريبة، وظهرت لوحات جديدة بالقرب من شواطئ شرق إنجلترا يظهر في احداها طائر النورس وهو يحاول التهام ما يمكن التهامه من سلة قمامة كبيرة موضوعة على الرصيف، وفي عمل آخر يظهر شخصان يرقصان على أنغام عازف يجلس بجانبهما، والأخيرة مرسومة عند أحد مواقف الحافلات في بريستول.
وبعد إعلانه أنه المسؤول عن ظهور تلك اللوحات عبر متابعون عن كونهم غير مستغربين من الأمر وأنه لم بترددوا في لحظة ليستنتجوا بأنه هو المسؤول عن كُل ذلك، ويظهر في الفيديو الذي أعلن به بانكسي عن مسؤوليته تجاه اللوحات الأخير وهو يقوم برسم لوحات في حوائط مدينة ساحلية، وأظهر الفيديو الفنان وهو يتنقل بسيارة كارافان قديمة بين أزقة المدينة من دون لفت انتباه المارة أو المتجولين، ويبرع الفنان في النقطة الأخيرة بحيث أنه يتعمد عدم لفت الأنظار اليه.
