كوريا الجنوبية توقع على اتفاقية مع نظيرتها الشمالية حول نزع السلاح النووي ومحللون: ما يحدث قفزة للأمام من أجل السلام
وقع زعماء كوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية اتفاقًا مشتركًا بينهما في بيونغ يانغ، الأربعاء الماضي، لنزع السلاح النووي، وعدد من الاجراءات واسعة النطاق لزيادة التعاون بين البلدين، وتقليل خطر وقوع اشتباكات مسلحة على الحدود.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد التوقيع قال مون جاي، رئيس كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية وافقت على إغلاق جميع المرافق الخاصة بتجاربها النووية، والصاروخية بشكل دائم، بحضور خبراء دوليين، إذا ما اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية إجراءات متبادلة.
وقال كيم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالية، إن الاتفاقية تعتبر قفزة للأمام، من اجل تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية.
واتفق الجانبان على أن كيم جونغ أون، سيزور سيول لتكون الزيارة الأولى لزعيم كوري شمالي، وقال كيم إن الطرفين اتفقا على تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى أرض سلام بدون أسلحة نووية وتهديدات نووية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعت إلى إحداث تطور ملموس فيما يتعلق بنزع السلاح النووي، خلال زيارة مون ثلاثة ايام لمدينة بيونج يانج، وأشار دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي إلى أن الاتفاق المشترك لم يكن مخيبًا للأمال”.
دونالد ترامب: الاتفاق بين الكورتين مثير للغاية
من جهته قال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تعليقًا على الاتفاقية: ” إن هذا مثيرٌ للغاية”، “كيم جونغ وافق على السماح بإجراء عمليات تفتيش نووية خاضعة للمفاوضات النهائية، وتفكيك موقع اختبار وإطلاق منصة بشكل دائم بحضور خبراء دوليين، وفي هذه الأثناء لن يكون هناك اختبار صاروخي أو نووي”.
ووعد كيم بأن يقوم بنزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية وبعد ذلك قال المسؤولون الأمريكيون إنهم يشككون في استمرار عمل المواقع النووية لكوريا الشمالية بصورة سرية.
وجاءت أكثر التفاصيل الخاصة بالاتفاقية بين كيم ومون فيما يتعلق بالمشاريع والعلاقات بين الكوريتين، ووافق الطرفان على إطلاق عرض كوري مشترك للألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2032 بالإضافة لتجميع الموارد لأحدث الفعاليات الرياضية قبل ذلك.
اقرأ أيضًا هنا
