دعا الرئيس كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، اليوم السبت في اجتماع رسمي، إلى إعلان حالة الحرب الشاملة على وباء فيروس كورونا، ووصف زعيم كوريا الشمالية انتشار الفيروس في بلاده “بالكارثة الكبيرة”، ويخشى أن يؤدي تفشي الفيروس بشكل واسع إلى أوضاع قاسية، خاصة مع عدم توفر منظومة صحية قادرة على القيام بالتكفل بالشعب الكوري الشمالي في ظروف الجائحة.
جاءت تصريحات “كيم”، بعد ما سجل المسؤولون أول إصابة بالفيروس في البلاد الخميس الماضي، وإن كان الخبراء يعتقدون أنه بدأ في الانتشار هناك بالفعل منذ فترة، فالسكان البالغ عددهم 25 مليونا لم يستفيدوا من عمليات التلقيح.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السبت أنه تم تسجيل نصف مليون حالة حمى مجهولة السبب في الأسابيع الأخيرة، ولا يمكن التأكد من جميع حالات كوفيد، لأنه لا توجد في البلاد وسائل كافية لذلك.
وتدل الأرقام على تزايد كبير في عدد الحالات المشتبه أنها إصابات كورونا، وهو مؤشر على انتشار وتفشي الوباء بشكل واسع في البلاد.
يشار إلى أن زعيم كوريا الشمالية رفض عروضا من المجموعة الدولية بمنح بلاده كميات من لقاح “أسترازينكيا“، واللقاح الصيني ضد كورونا، وادعت بلاده بأنها تسيطر على الوضع الصحي، وذلك بعد إغلاق حدودها مطلع يناير/ كانون الثاني 2020، كما قالت كوريا الجنوبية أنها عرضت على جارتها مساعدات إنسانية بعد إعلان الخميس، لكن لم يتم الرد من قابل كوريا الشمالية.
وأصدر الزعيم الكوري تعليماته بفرض “الإجراءات الصارمة” من بينها فرض قيود على التجمع في أماكن العمل، والإغلاقات المحلية.
