كندا تستثمر 100 مليون دولار في صناعة الأغذية النباتية

أعلنت حكومة كندا أنها ستستثمر حوالي 100 مليون دولار كندي في الغذاء من أصل نباتي، حيث صرح بذلك رئيس وزراء البلد، “جوستان ترودو” وسيتم تخصيص الأموال لتمويل شركة “Merit Functional Foods” في مانيتوبا تأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه الطلب على البروتين النباتي في كندا وأماكن أخرى من العالم وفي سيناريو ما بعد الوباء.

 

وفي إيصالها للأخبار أوضح ترودو، أن هذا المرفق سيكون رائدا عالميا في البروتين النباتي وخلق وظائف جديدة في مجال سريع النمو، وأشار إلى أن الحكومة استثمرت بالفعل في الأطعمة والمشروبات النباتية، ولكن بسبب النمو السريع للصناعة واصلت هذه السياسات وقال أيضا: “لقد استثمرنا بالفعل في هذا المجال، بدعم من شركة بروتين للصناعات الفائقة للبروتينات لدعم آلاف الوظائف”.

وبحسب ما قاله الوزير، فإن الإجراء يسعى أيضاً لتوحيد الابتكار والمحاصيل الكندية،وبهذا المعنى أضاف ترودو أن استخدام المدخلات الكندية 100٪ سيدعم أيضاً المزارعين الذين ينتجون الكانولا والبازلاء الصفراء والهدف من ذلك هو تقديم الدعم والدفاع عن المزارعين الذين يعملون بجد وخلق فرص عمل جيدة وإعداد كندا للنجاح في هذه المرحلة العالمية، وفي إشارة إلى اللحظة الحالية للوباء اقترح ترودو أنه من الضروري إيجاد طرق جديدة للقيام بالأشياء.

 

شركة تسعى لتغيير رؤية الغذاء

 

ستنتج الشركة المستفيدة مجموعة من البازلاء المختلطة والكانولا والبروتين للاستخدامات النهائية المختلفة وفقا لوزيرة الزراعة والأغذية الزراعية “ماري كلود بيبو”، فإن تقنيات “Merit Functional Foods” ستخلق وظائف وتضيف قيمة إلى المنتجات الأساسية لمُزارعينا، ولهذا السبب أعربت عن حماسها لالتزام الحكومة الكندية بوضع كندا كرائدة في إنتاج بروتينات الخضار.

 

وقالت “Merit Functional Foods” أنهم فخورون بتولي هذا الدور وأعربوا عن امتنانهُم لـ الدعم الفعال  من قبل الحكومة، ووفقًا لما قاله الرئيس التنفيذي المشارك للشركة “راين براكين” وبهذا المعنى تصف الشركة مهمتها بأنها اقتلاع مفهوم صناعة الأغذية والمشروبات النباتية.

 

سياق التغيير والإمكانيات

 

ويأتي إعلان التمويل مع قيام بعض أكبر المقاهي والمطاعم الكندية بتوسيع عروضها من المنتجات النباتية على سبيل المثال، في العام الماضي في هذا البلد قدمت العديد من شركات الوجبات السريعة سلسلة من الأطباق النباتية الجديدة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد