كارثة قاتلة تصيب بيض الدواجن، وبدأت فصولها تتسع وتنتشر لتمتد إلى دول أخرى، تلك هي تفاصيل القصة المرعبة والتي بدأت بدول اوروبية وتحديدا (بلجيكا وألمانيا وهولندا) وكانت بداية الكارثة التي أصابت الجميع بالقارة العجوز وانحاء عدة بالعالم بالهلع، خوفا أن تتسرب اليه تلك الملوثات، مع قيام شركات تعمل بمجال تطهير مزارع الدواجن باستخدام مادة ” الفيبرونيل ” السامة والمحظورة في عملية التطهير تلك، مما أمتد اثره إلى الدواجن بمزارع تلك الدول، وتتسع الكارثة وتتعدد فصولها وذلك بامتداد تأثير هذا التلوث القاتل لبيض الدواجن إلى دول أخرى فأليكم تفاصيل تلك الحادثة التي ربما يمتد تأثيرها مستقبلا بعيد عن الدول التي تسببت بيها.
البيض الملوث يزحف على دول أخرى
فبعد اعلان تفاصيل الكارثة بكل من هولندا والمانيا وبلجيكا وتوجيه الاتهام للشركة المسئولة عن وقوع هذا التلوث الضخم
أعلنت دول اخرى أن كارثة البيض الملوث فعليا ظهرت لديها
فلقد أعلنت رومانيا أن السلطات عثرت على طن من صفار البيض ملوث بمادة الفيبرونيل بأحد المستودعات بغرب البلاد، ورجحت السلطات انه ربما قدم من المانيا.
أما الدنمارك فأكدت أن ما قد يصل إلى 20 طن من البيض الملوث بمادة الفيبرونيل قد تم بيعه وتداوله بالأسواق قادما من بلجيكا
وفي بريطانيا كان وقع الكارثة أقل نوعا ما، حيث اكدت السلطات انه لم يصل البلاد سوى ما عدده 700 الف بيضه، وكانت مخصصه للصناعات الغذائية.
ومن جانبه :
اشار الاتحاد الأوروبي عبر منشور صحى، أن البيض الملوث لا يمثل خطرا حال أن الانسان تناول فقط 0.009 ميلجرام، لكل كيلوجرام، سواء خلال يومه أو خلال أحد وجبات الطعام، أم أكثر من تلك الكمية فقد تمثل خطرا داهم على الصحة.
