تنافس عالمي كبير من أجل الوصول إلى سطح القمر والتمركز على سطحه

تحول الشغف الكبير للإنسان بالقمر إلى الكثير من الدول التي ترغب في محاولة الوصول إلى سطحه، وذلك من أجل التمركز عليه، ومن ثم تصدر الإنجازات الفضائية والإكتشافات، وهو ما جعل تلك الدول تتواجد في تنافس كبير، وقد قامت الوكالة العالمية الشهيرة “ناسا” بوصف هذا التنافس بالسباق الفضائي. 

صورة القمر عن قرب

وبالرغم من أن الطموح في الوصول للقمر كان في بداية الأمر مجرد فكرة، ولكن قد تبعها الكثير من التجارب والعمل، وكانت تلك الفكرة هي الخطوة الأولى فقط لطريق كبير قد يصل إلى الملايين من الأميال. 

كانت تلك الخطوة الصغيرة للإنسان بمثابة قفزة كبيرة للغاية بالنسبة للبشرية، والتي كانت سببًا في صنع المستحيل وإختراع المكوكات، وطورت كثيرًا التوظيف التكنولوجي.

في ظل التنافس العالمي الكبير عليه..ما هو مصير القمر؟ 

 

وتوجد الكثير من البلدان في الوقت الحالي لم تكتفي بالمساحات التي تستحوذ عليها على كوكب الأرض، بل إنها تدخل في تنافس كبير للاستحواذ على القمر. 

حيث أن الوكالة الشهيرة “ناسا” ترغب في تواجد دائم لها بسطح القمر، وذلك مع قدوم عام 2025، لهذا فإنها قد قامت بإطلاق المهمة التي تدعى “أرتيمس” تجاه القمر، وهي مركبة بدون طيار. 

لا تقتصر ساحات الصراع في الفضاء على الصين وأمريكا فقط، بل إن الصراع امتد ليشمل روسيا والهند، بجانب بعض الوكالات الأوروبية الفضائية والتي منها كوريا الجنوبية، التي قد قامت بإطلاق أحد مهامها إلى سطح القمر. 

والمعاهدة التي وضعت من قبل الولايات المتحدة تقوم بمنع أي دولة من القيام بفرض السيادة الخاصة بها على سطح القمر أو أيًا من الأجرام السماوية، وبالرغم من كل تلك السباقات فإن القمر سيبقى دومًا هو رمز الجمال ومؤنس الأشخاص الساهرين. 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد