في الذكرى العشرين لأحداث ١١ سبتمبر، الولايات المتحدة تصبح أكثر دبلوماسية في سياساتها

خلال فعاليات تأبين ضحايا هجمات ١١ سبتمبر أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ان الولايات المتحدة الأمريكية قد غيرت في سياساتها الخارجية بسبب أحداث سبتمبر، فأصبحت أكثر دبلوماسية في جعل العالم أكثر سلاماً وأماناً.
في يوم ١١ من سبتمبر ٢٠٠١، استفاقت الولايات المتحدة الأمريكية على كارثة مدوية لم تعرف مثيلاً لها في تاريخها الحديث، حيث تم تنفيذ ٣ عمليات إرهابية تعد هي الأكبر من نوعها، وتعد كابوساً للولايات المتحدة الأمريكية حتى يومنا هذا، تم اختراق برجي التجارة العالمية بنيويورك بطائرتان، فيما اصطدمت طائرة بمبني البنتاجون الأمريكي، وتحطمت الطائرة الثالثة في إحدي حقول بنسلفانيا.

انتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي. الصورة من CNN via getty images

أحداث 11 سبتمبر. الصورة من reuters

فقد تم إختطاف ٤ طائرات أثناء التحليق في رحلات داخلية لتنفيذ تلك العمليات. كان خط سير الأولي والثانية من بوسطن إلى لوس أنجلوس، والثالثة من واشنطن إلى لوس أنجلوس، والرابعة من نيو جيرسي إلى سان فرانسيسكو.
قام بقيادة هذا الهجوم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ففي يوم ١١ ديسمبر ٢٠٠١، اذاعت الحكومة الأمريكية تسجيلاً لأسامة بن لادن معلناً مسؤوليته عن الهجوم بسبب ما يعانيه العالم الإسلامي من صراعات بسبب الولايات المتحدة الأمريكية على حد قوله.
اصطدمت طائرتان ببرجي مركز التجارة العالمي الشمالي والجنوبي بنيويورك. اصطدمت الطائرتان بالبرجين الشمالي والجنوبي للمركز مسببة في إحداث حرائق كبيرة فيهما ثم انهار البرجان مخلفان حجماً هائلاً من الدمار والضحايا. تراوح سن الضحايا ما بين سنتان و٨٥ عاما، كما فقدت نيويورك ٤٤١ فرد إنقاذ أثناء محاولات إنقاذ الضحايا.
قدرت خسائر الهجوم في الأسبوعين الأولين بحوالي ١٢٣ مليار دولار بالإضافة لتراجع رحلات الطيران عن تلك المنطقة لعدة سنوات بعد الهجوم.
فيما اصدمت الطائرة الثالثة بمبني وزارة الدفاع الامريكي البنتاجون بواشنطون ودمرت واجهته، وسقطت الرابعة في حقل بولاية بنسلفانيا أثناء العراك في الجو بين الخاطفين والمخطوفين.
٢٩٧٧ هم عدد ضحايا هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ بالولايات المتحدة الأمريكية بما فيهم ركاب الطائرات المختطفة التي استخدمت في تنفيذ العمليات.

بعد شهر واحد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس جورج دبليو بوش بالهجوم على أفغانستان للقضاء على بن لادن، لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه لتحقيق هدفها  إلا بعد مرور عشر سنوات من الهجوم وكان باراك أوباما هو الرئيس الامريكي آنذاك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد