فيلم وثائفي جديد: السبب الحقيقي لأسامة بن لادن لمهاجمة أمريكا انتقاما من الولايات المتحدة لكسر عائلته
هل كان السبب الحقيقى لاسامة بن لادن في تدبير هجمات 11 سبتمبر الارهابية لأنه اتهم امريكا بانهيار زواجه؟
كان الرئيس السابق لتنظيم القاعدة مهجورا من قبل زوجته الثانية، وكان غاضبا مع الولايات المتحدة لإجباره على الخروج من السودان وإلى أفغانستان
وقرر مدبر الإرهاب أسامة بن لادن مهاجمة أمريكا انتقاما من الولايات المتحدة لكسر عائلته، كما ادعى فيلم وثائفي جديد.
وكان الرئيس السابق للقاعدة غاضبا من الولايات المتحدة لإجباره على الخروج من السودان وإلى أفغانستان حيث تعيش في فقر – وهجرته زوجته الثانية خديجة شريف وابنه الأكبر الذي عاد إلى وطنه الأم.
لقد رأى العقل المدبر في الحادي عشر من سبتمبر أنه من خلال دفعه للخروج من السودان، كانت الولايات المتحدة “حولت حياته رأسا على عقب” وجعلت السعي إليه “شخصيا”.
ويكشف الفيلم الوثائفي المكون من ثلاثة أجزاء كيف بدأت الأحداث التي سبقت هجمات 11 سبتمبر 2001 قبل عقد من الزمن على الأقل.
في منتصف التسعينات كان بن لادن يعيش حياة مريحة في السودان عندما ضغطت الحكومة الأمريكية على السودانيين لركله.
مع قليل من الخيارات حول مكان آخر لنقل تولى بن لادن أسرته إلى أفغانستان، البلد الذي كان بالكاد الكهرباء في ذلك الوقت وكان لا يزال يترنح من حرب استمرت عشر سنوات مع الاتحاد السوفيتي آنذاك.
في كتاب برج تلوح في الأفق، المؤلف لورانس رايت قال إن الطلاق يصب بن لادن بعمق.
كتب بن لادن، الذي استهلك بغضب، إعلانا من 12 صفحة للحرب ضد أمريكا.
وقال ستيف كول لصحفيي الوثائق “لقد اتهم الولايات المتحدة ليس فقط بكل هذه الخطايا من التاريخ وهذه التلاعب في العالم الاسلامي، لكنها الآن شخصية”.
حياته الخاصة قد تحولت رأسا على عقب من قبل السعي الأمريكي له، والضغط الأمريكي الذي أجبره على الخروج من السودان وهذا البلد المكسور مرة أخرى.
واضاف “لقد ارسلوه إلى افغانستان اعتقدوا انه سوف يتلاشى من الساحة العالمية لكن أول ما فعله بعد وصوله هو التسلق على قمة الجبل وكتابة اعلان الحرب على الولايات المتحدة “.
