فيديو.. تشريعات دستورية وتصريحات “مسؤول غربي” تثير غضب الشواذ،.”الأم امرأة والأب رجل واتركوا أطفالنا وشأنهم”

انتقد رئيس الحكومة في هنغاريا الدعوات الداعمة للشذوذ الجنسي حول العالم، مطالباً المروجين للشذوذ والمثلية الجنسية بالابتعاد عن الأطفال، ومؤكِّداً في الوقت نفسه على شكل الأسرة الطبيعي الذي يتكون من الأب والأم والأطفال مقابل الأسر الشاذة التي اعترفت بها عدد من الدول الغربية مؤخّراً.

تعديلات دستورية وتصريحات تثير غضب الشواذ جنسياً

وكانت بودابست قد أقرَّت عدداً من التعديلات الدستورية في ديسمبر الماضي لحماية الأسرة وضمان حق الطفل بالأسرة الطبيعية التي تتكوُّن من الأم والأب والأطفال، وجاءت التعديلات الدستورية لتمنع “الأزواج من نفس الجنس”، من تبني الأطفال بهدف “حماية النمو العقلي والبدني للطفل”، وتضمَّن التعديل الجديد التأكيد على أنَّ “الأم امرأة والأب رجل”،

وفي حديث أثار غضب نشطاء “مجتمع الميم” (الأزواج من نفس الجنس) في جميع أنحاء العالم، أكَّد رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، قائلاً: “”الأم امرأة والأب رجل.. اتركوا أطفالنا وشأنهم”.

 

أصوات غربية تحذِّر من مخاطر الشذوذ الجنسي

وكانت المذيعة الأمريكية المخضرمة “ميجان كيلي” قد أطلقت صرخة تحذير قوية من الشذوذ الجنسي، مُتهمة شركة الأفلام الأمريكية الشهيرة “ديزني” بأنَّها تسعى لتعليم الأطفال الشذوذ والمثلية الجنسية، وطالبت الشركة بالعدول عن تلك الخطط والسلوكيات الخاطئة، كما استنكر الناقد السياسي الأمريكي الشهير Bill Maher، انتشار الشذوذ الجنسي بشكلٍ كبير في الولايات المتحدة الأمريكية،

وتحرُّكات في العالم العربي لمقاطعة “المروجين للشذوذ”

عربياً أطلق عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة تطبيق الحجز الفندقي الشهير “Booking”، بسبب “عدم مراعاة التطبيق للقيم الأخلاقية والمبادئ الدينية ودعم مجتمع الشواذ جنسياً”.

مقاطعة بوكينغ

الصحة العالمية جدري القردة ينتشر بين الشواذ

وكانت عدد من التقارير والتحقيقات التابعة لمنظَّمة الصحة العالمية قد كشفت أنَّ الحالات التي تم اكتشافها من مرض جدري القردة، تنتشر بشكل واسع في الغالب بين الشواذ جنسياً، ورجَّحت عددٌ من التحقيقات انتقال المرض من الدول الإفريقية التي كان يستوطن فيها الفيروس إلى أوروبا عبر مهرجان للشواذ جنسياً كان قد أقيم في جزر الكناري الإسبانية، وحضره نحو 80 ألف شخص من بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد