اشتعلت المظاهرات في فرنسا خلال الأيام الأخيرة بشكل كبير وأصبحت هناك أعمال تخريبية وحرق للسيارات والإطارات في الشوارع، بالإضافة إلى تحطيم واجهات واقتحام بعض المتاجر والمحلات، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، أصيب خلالها وفق تصريحات وزير الداخلية الفرنسي أكثر من 60 شرطي.
مظاهرت حاشدة وأعمال شغب واشتباكات عنيفة بين الشرطة والمواطنين في باريس
كما قامت قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع واعتقال بعض المحتجين مما أجج الموقف، وتأتي هذه المظاهرات اعتراضاً على قانون الأمن الشامل، لأن القانون وفق المحتجين يضع قيود على حرية الصحافة التي تقوم بتوثيق انتهاكات رجال الشرطة ضد المواطنين، والتي كان آخرها الإعتداء بوحشية من مجموعة من رجال الشرطة على مواطن أسود البشرة.
وشارك في الإحتجاجات مجموعة السترات الصفراء وما يسمى برجال الكتلة السوداء، وهذه الكتلة السوداء عبارة عن مجموعة من المتظاهرين يرتدون ملابس سوداء يتسللون داخل المظاهرات ويقومون بعمليات خاطفة وينسحبون بسرعة خاطفة يصعب تعقبهم أو توقيفهم من قبل رجال الشرطة، ويستهدفون المؤسسات التي تعتبر رمزاً للرأسمالية، مثل وكالات التأمين والمؤسسات المصرفية.
اقرأ أيضاً:
بالقانون “إحذر” المخالفة غداً الإثنين وبعد غد الثلاثاء تغرمك 500 جنيه
أول دولة عربية خليجية والثانية عالمياً تجيز لقاح فايزر لمكافحة فيروس كورونا
القبض على مالك سلسلة التوحيد والنور رجل الأعمال سيد السويركي منذ قليل
وجمعت المظاهرات التي جرت خلال يومي السبت والأحد ما يزيد عن 52 ألف متظاهر، إلا أن العاصمة باريس شهدت حرق للسيارات والمصارف والوكالات العقارية، لدرجة أن مسؤول فرنسي صرح قائلاً “المخربون يهدمون جمهوريتنا”.
