دول أوروبا تعمل على الحفاظ على مواطنيها وعدم الذهاب إلى الجهاد

حرصا من البرلمان الفرنسي على حماية القاصرين الذين يريدون مغادرة البلاد والتوجه للقتال مع مجموعات اسلامية متطرفة بالأذن بتصريح موقع من الأبوين أو كفيلة القانوني للحد من سفرهم ومعرفة أماكن اقامتهم خارج البلاد، وقد يعمل هذا القانون منذ عام 2013 ولكنه ألغي بعد ذلك ثم عاد للعمل به من جديد من قبل الفرنسيون.

بإمكان القاصر الذهاب إلى العديد من الدول بمجرد منحه بطاقة هوية وطنية من الدولة أو جواز سفر حتى يستطيع من خلاله دخول تركيا وأيضا بوابة دخول سوريا حتى يستطيع ينشط جهاديون.

وعلى الأبوان تقديم طلب منع مغادرة فرنسا وذلك يتطلب معرفة نوايا سفر القاصرين، حيث يتمكن الأبوان من معرفة الدولة التي يرغب القاصرون في السفر اليها.

وقد غادر عدد من القاصرين الفرنسيين إلى سوريا والعراق في الاشهر الاخيرة وحسب الإحصائيات المقدمة فاقوا آلاف من المتطوعين في الساحات الجهادية.

وهناك أكثر من 1800 فرنسي ويحملون الجنسية أو مقيم في فرنسا اندمجوا بالفرق الجهادية وهناك أكثر من 500 ميادين القتال مع المتطرفين وقد قتل 133 وهذا الرقم حسب على الأقل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد