عودة اليوتيوبر الأمريكي الشهير بارت بيكر لليوتيوب بعد غياب استمر لثلاث سنوات

تصدر وسم “Bart_Baker#” تريند مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد إعلان اليوتيوبر الأمريكي الشهير بارت بيكر عودته لليوتيوب مرة أخرى بعد غياب استمر لثلاث سنوات، وأعلن بارثوليمو بيكر الشهير باسمه الفني “بارت بيكر” على الانترنت عودته مجدداً لليوتيوب للمرة الأولى منذ عام 2018، وكان آخر فيديو لبارثوليمو بيكر قد تم نشره في قناته على يوتيوب بتاريخ أغسطس عام 2018 ومنذ ذلك الوقت والفنان غائب عن السوشيال ميديا تماماً.

وبارت بيكر لمن لا يعرفه هو ممثل ومغني أمريكي شهير ينشط على موقع يوتيوب، ويعرف بيكر بفيديوهاته الساخرة التي تحاكي الأغاني الشهيرة في أمريكا وأوروبا، ويهتم الكثير من العرب أيضاً بمشاهدة فيديوهاته عندما كان في ذروة شهرته مما زاد شعبيته على مواقع الانترنت عالمياً، ويبلغ عدد مشتركي قناة بارت بيكر على اليوتيوب حالياً حوالي 9.97 مليون مشترك، وقال الكثير من متابعي الفنان والذين رحبوا بعودته بأنه قد عاد لليوتيوب مجدداً بسبب اقتراب عدد مشتركي القناة من 10 مليون مشترك، وتفاعل الكثير من مشتركي قناته على اليوتيوب مع خبر عودته المفاجئة والتي كشف فيها عن بعض التفاصيل التي تخص عودته مجدداً وأيضاً عن المدة الزمنية التي يرغب فيها بتقديم فيديوهاته للمتابعين، وعبر بيكر عن كل ذلك بفيديو مصور نشره في قناته مساء اليوم، يمكنك مشاهدة الفيديو من الرابط أدناه باللغة الانجليزية.

وفي الفيديو الذي حصد آلاف المشاهدات خلال ساعة فقط من إطلاقه كشف بارت بيكر لمحبيه عن الأسباب التي أدت لاختفائه عن السوشيال ميديا مؤقتاً، وقال بيكر بأنه كان مشغولاً في الفترة الأخيرة بالتسويق لإحدى تطبيقات التواصل الاجتماعي الصينية، وذكرت العديد من التقارير الصحفية الأمريكية بأن بيكر قام ببيع نفسه للصن في إشارة منها الى أن الأخير ترك قاعدته الجماهيرية الضخمة في اليوتيوب ليعمل لصالح مؤسسات صينية، وأكد بيكر أن فيديوهاته الساخرة ستعود مجدداً وبقوة.

وكان بيكر قد اشتهر في اليوتيوب بآداءه للمحاكاة الساخرة لأبرز الفيديوهات الغنائية الخاصة بكبار الفنانين، واعتمد بيكر في مسيرته على نقد المغني الكندي جاستن والمغنية الأمريكية تايلور سويفت، وكذلك حرص بيكر على انتقاد الكثير من الفنانين المشاهير بصورة ساخرة مثل اريانا غراندي ونيكي ميناج وتاكاشي 69 ومايلي سايرس وغيرهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد