“عاجل” انهيار عملة “البتكوين – Bitcoin” يشكل خطر على سوق العملات الرقمية غير مسبوق منذ أكثر من عامين
تراجعت عملة “البتكوين – Bitcoin” بشكل غير مسبوق هذا اليوم، حتى أصبحت التريند العالمي، ويرجع ذلك التراجع لعدة أزمات متتالية، وذلك بداية من أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، ثم مروراً بأزمات ارتفاع الأسعار، ثم مروراً برفع الفائدة على الإيداعات، ثم اليوم بتجميد منصة سيلزيوس، وهي منصة أمريكية لإقراض العملات المشفرة، حيث جمدت عمليات السحب والإيداع للعملات الرقمية، وذلك مما تسبب في اضطراب سوق المال العالمي، والذي بالتبعية ضرب عالم العملات الرقمية المشفرة.
انخفاض عملة البتكوين 14% آخر 24 ساعة
تسببت حجب المنصة لعمليات السحب والإيداع، في تراجع “البتكوين – Bitcoin” بشكل كبير حيث انخفضت قيمته إلى ما دون 21000 دولار، وذلك بعد أن كان في أسوأ حالاته 31000 اليومين السابقين، والذي بدوره أدى لانهيار العملات الفرعية ALt Coins، حيث أن “البتكوين – Bitcoin” هو يمثل عملة المؤشر لسوق “البتكوين – Bitcoin” وأي اضطراب يحصل له يؤدي لانهيارات بالعملات الأخرى، ومما أدى إلى انخفاضات كبيرة جداً بالعملات الفرعية والتي وصلت إلى 80% انخفاض.
لا نزال في المرحلة الهابطة لعملة البتكوين والهبوط لم ينتهي بعد
صرح السيد جوزيف إدوارد، رئيس الاستراتيجية المالية بشركة سولرايس لإدارة الصناديق المالية قائلاً:”لا نزال في مرحلة غير مريحة، وهناك خطر من العدوى المحيطة بالعملات الرقمية على نطاق واسع”.
الموضوع أكبر من انهيار المصداقية بالعملات الرقمية تتلاشى بسبب نصب عملة Luna
يرجى العلم بأن سوق المال الرقمي، العملات الرقمية “البتكوين – Bitcoin”، قد خسر مصداقيته، في الشهر الماضي، وذلك بعد انهيار أحد أفضل العملات ذات الثقة في لحظات، عملة لونا Luna، وبالرغم من أن العملة قد عوضت أصحابها بعملة جديدة لونا 2 Luna إلا أنها قد أعطت من استثمر بها مبلغ مقسوم على 65000 من العدد الذي يملكه، بمعنى أنه من يمتلك 6000000 عملة لونا قد حصل على 100 دولار فقط، والأمر الذي أعتبره البعض نصب علني.
أسوأ الاحتمالات للبتكوين والسوق العملات الرقمي
سوق العملات الرقمية أمام صراع وجود أو تلاشي، فإذا لم يتدارك المسؤولون أنه ينبغي أن يكون عليه رقابة، فلن ينجح نهائياً بل إن القادم أسوأ بكثير، ولا أعني برقابة هي رقابة دولية، فلا ينبغي أن ينتمي البتكوين إلى أي دولة، أو أن تتحكم به جهة دولية، ولكن ما ينبغي هو أن تكون هناك رقابة على أصحاب العملات، فمن يحاسب مسؤولين بعملة مثل Luna وانهيارها، فقد تسببت في خسائر فادحة لا تعد ولا تحصى، ومن وجهة نظري البسيطة، ونظراً لأنني من المستثمرات بالعملات الرقمية، أن الاتجاه الهابط لا يزال في الطريق، وذلك حتى يكتسب السوق ثقة في العملات، بل والمنصات أيضاً فالمنصات يمكنها أن تغلق في لحظة، بدون أي ضمانات لأصحاب العملات بها والمستثمرين، وسوف أكون متابعة معكم كل جديد حول العملات والسوق المالي، وأنصحكم بالعملات التي ينبغي شرائها، ولكم حرية الاختيار، ريم عبد الهادي.