بعد وصول مركبة أنسايت للمريخ للتموضع على أرضه في نهاية نوفمبر 2018. قد أتحفتنا InSight مؤخراً بمقطع مصور لضوء الشمس المتغير، وتسجيل صوت الرياح من على الكوكب الأحمر، ها هي تلتقط صور ذاتية “سيلفي” مثل السياح.
وقد أستقرت إنسايت فوق مساحة على سطح الكوكب الأحمر، وألتقطت صور لها بواسطة الذراع الروبورتية من منطقة العمل الخاصة بها، ما سمح لها بإرسالها لفريق المهمة في الأرض، الذين سيلقون نطرة فاحصة لألواحها الشمسية والمنطقة التي تتمركز فيها إنسايت قبل أن تجهر أدواتها الخاصة بمهمتها الرئيسية على المريخ، بالبدء في عمليات الحفر أسفل سطح الكوكب المريخي.
وبدأ إنسايت هذا الأسبوع في ثني أحدى أذرعته طولها 6 قدماً، وإلتقاط من أمامه الصور. ويصف المهندسون مساحة العمل التي تستقر فوقها أنسايت والمخصصة للحفر “بأنها آمنة وخالياً نسبياً من الحجارة”والتي يبلغ طولها 19 قدما مع رقعة بعرض 7 أقدام.
ومن المقرر للمركبة التي أطلقتها وكالة الفضاء ناسا، قياس الحرارة في الهيكل الداخلي تحت سطح كوكب المريخ، ثم إجراء دراسة لاحقاً للوقوف على كيفية تدفق ومصدر حرارة الكوكب الأحمر، والذي لا يزال مجهولاً وغير معروف إذا كان ممكناً الحياة على المريخ على غرار الأرض.
مواضيع متعلقة: 8 دقائق مرعبة في كوكب المريخ..”إنسايت” تهبط لقياس هزات أحشائه
وتستمر مهمة إنسايت InSight لمدة عامين والتي ستوفر بيانات دقيقة من باطن الكوكب الأحمر وقياس هزاته.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ويؤكد العلماء أن التعمق في إكتشاف المريخ سيمكن من فهم أوسع للأرض والنظام الشمسي.
اكتب تعليقك هنا…قال الله سبحان وتعا لي ما اوتيم من العلم الا قليلا