الرئيس التركى رجب طيب اردوغان الذي يحسب له الحالة الاقتصادية والتنموية التي شهدتها تركيا فىالفترة الاخيرة وانضمامها للاتحاد الاوروبى واعتبارها من ابرز واهم 10 دول صناعية عاليمة لهى في النهاية شىء مشرف لاى رئيس دولة ولكن إذا تحدثنا عن مواقفه السياسية فقد يختلف البعض أو يتفق في انتماءه لاى تيار سياسى ولكن دعنا نتفق أولا انه يعمل لمصلحة بلده تركيا أولا وأخيراً ويجرى كذلك التحالفات والمباحثات لصالح بلاده. ومن الجدير بالذكر أن تركيا في الفترة الاخيرة شهدت عدت تظاهرات سياسية داخلية ولكن مع الوقت توقفت كل تلك المظاهرات ورأينا تصالحا مع جبهة المعارضة للعمل سويا للنهوض بالدولة التركية.
وعلى صعيد اخر فقد صرحت مؤخراً أمينى اردوغان زوجة الرئيس التركى رجب طيب اردوغان تصريحات وصفها البعض بالغريبة عندما طالبت بعودة نظام الحرملك في تركيا كما كان قديما في الدولة العثمانية. وافردت في كلامها انها بالفعل تعنى ذلك حرفيا لان نساء الحرملك في الدوله العثمانية قامت بإعداد النساء للحياة ولتجارب الحياة وكيفيه التصرف جيدا في كل موقف على حده واكتساب الخبرات في التعامل مع ملكهم أو افراد بلاطه. ومن الجدير بالذكر أن هناك بعد تلك التصريحات غضب عارم من النشطاء السياسيون في تركيا من تلك التصريحات وطالب البعض بضرورة محاكمة أمينة اردوغان بتهمة إهانة نساء تركيا بوصفهن كالجوارى وبإهانة الدولة التركية المتحضرة المتقدمة.
