أستطاعوا خبراء الفضاء الامريكيون من وكالة “ناسا” من أختراع منظومة لتحليل ومعالجة المياة وخصصوا هذه المنظومة لمعالجة السوائل التي يفرزها الجسم مثل “البول” وتحويلة إلى مياة صالحة للشرب، كما صرحوا أن هذه المنظومة تنتج ستة ألاف لتر ماء في السنة وهذا حسب قولهم.
كما ذكر موقع “دنى رو” أن يمكن لهذة المنظومة بمعالجة جميع السوائل التي يفرزها الجسم وتحويلها إلى مياة صالحة للشرب (كالعرق – البول) وبخار الماء في هواء الزفير ومن مياة المراحيض ايضآ. فهذا مقزز للغاية كيف يفعلون ذلك.
من الناحية الاخرى يوجد رواد الفضاء الروسين يرفضون شرب هذه المياة، على الرغم من أن الرواد الامريكيون يشربون هذه المياة ويأخذون البول للرواد الروس ويعالجوه ويشربونه وللحصول على كمية أكبر من المياة.
ويتعجب الرواد الامريكيون من الرواد الروس لانهم لا يشربون هذه المياة ويقولون هذه المياة لا تختلف عن المياة الطبيعية في شىء.
عندما تتطور التكنولوجيا وزيادة المعرفة فهل هذا يدمر حاسة التزوق والأكثر غرابة بل المقزز أن يتناول الانسان في النهاية فضلاته تحت مسمى التكنولوجيا والابتكارات.
