اسرائيل تشتعل غضبا عقب تشبيهها بداعش

سلطت الصحف ووسائل الاعلام الاسرائيلية الضوء على التصريح النارى لرئيس حزب “العمال” البريطانى، جيرمى كوربين خلال مؤتمر نظم بمناسبة نشر تقرير “معادة السامية” حيث قال كوربين وسط رجال الاعلام والنشطاء السياسيين: ” لا ينبغي على حزب (العمال) القبول بأي شكل من أشكال العنصرية، ويجب علينا جميعا إعتبار أن أصدقاءنا اليهود غير مسؤولين عن أفعال إسرائيل أو حكومة نتنياهو مثلما أن أصدقاءنا المسلمين غير مسؤولين عن الذين يسمون أنفسهم بداعش حسب ماجاء في صحيفة “تايمز اوف اسرائيل”.
والجدير بالذكر أن ذلك التصريح لم يمر مرور الكرام على دولة الاحتلال الاسرائيلى، بل قوبل بردود أفعال غاضبة خاصة داخل حزب (العمل) الاسرائيلى حيث دعا سام ستوب أحد أعضاء الحزب ذاته كوربين لتقديم إستقالته بعد ذلك التصريح.
ومن ناحية أخرى فقد طالب أحد زعماء حزب الوسط “ياش عبيد” حزب العمل على قطاع العلاقات بشكل كامل مع حزب العمال البريطانى عقب ذلك التصريح الذي وصفه بالتصريح المعادى للسامية.
وقال رئيس حزب العمل الاسرائيلى “لابيد” أن تصريح كوربين هو مثير للغضب وانه تصريح ظالم مدعيا أن اسرائيل تتمتع بقيم الديمقراطية والاخلاق والعدل ودعا إلى قطع العلاقات مع حزب العمال البريطانى إلى أن يتم استبدال كوربين بزعيم أخر للحزب.
وأضافت الصحيفة أن كوربين تعرض في الماضي لإنتقادات بسبب تصريح وصف فيه منظمة “حزب الله” بــ”الأصدقاء” بل ودعى إلى حوار مع حركة “حماس” الفلسطينية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد