رئيس المخابرات الأمريكية السابق: أربعة دول عربية اختفت والدور قادم على الباقي

في تصريح هو الأغرب من نوعه قال رئيس المخابرات الأمريكية CIA الأسبق المدعو مايكل هايدن إن هناك 4 دول عربية لم يعد لهم مكان في العالم واختفوا من مفهوم الخرائط والدول التي تم الاعتراف بها بعد اتفاقيات الحرب العالمية الثانية أي في معاهدات فيرساي وسايكس بيكو.

رئيس المخابرات الأمريكية السابق أربعة دول عربية اختفت والدور قادم على الباقي

رئيس المخابرات الأمريكية السابق أربعة دول عربية اختفت والدور قادم على الباقي

وحصر الدول الأربعة في سوريا والتي لم تعد موجودة بالمعنى الكامل للكلمة وأصبحت منقسمة بين دويلات صغيرة، وكذلك دولة العراق أصبحت غير موجودة، ولبنان الذي فقط الترابط، وليبيا التي تشرذمت بين الجماعات المسلحة المتصرعة ودويلة ضعيفة.

وأضاف رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق إن الوقت الحالي يمكن وصفه بـ (الزمان التكتوني) ويقصد بذلك تشبيه بليغ بتحرك طبقات الأرض التكتونية بسبب الزلازل والذي يؤدي بها تغيير في التضاريس والقارات، بالحالة السياسية للدول الأربعة سالفة الذكر التي لم يعد لها وجود بالمفهوم السابق.

اقرأ أيضًا: غادة ابراهيم وراء القضبان.. مباحث الآداب: متهمة بإدارة شقتي دعارة.. تفاصيل غريبة للفنانة التي أشهرها باسم يوسف

صورة من سوريا

صورة من سوريا

وتابع خلال حواره لشبكة “سي إن إن ” الأمريكية: ” إن انهيار أساسي للقانون الدولي، نحن نرى انهيارا للاتفاقيات التي تلت الحرب العالمية الثانية، نرى أيضاً انهيارا في الحدود التي تم ترسيمها في معاهدات فيرساي وسايكس بيكو، ويمكنني القول بأن سوريا لم تعد موجودة والعراق لم يعد موجودا ولن يعود كلاهما أبدا، ولبنان يفقد الترابط وليبيا ذهبت منذ مدة”.

اقرأ أيضًا: أيتن عامر تلد خارج القاهرة وتعود بعد أيام والسؤال لماذا ولدت في تلك الدولة وما المميزات التي تمنحها لمولودها؟!

واستطرد قائلًا: ” إن الزمان التكتوني ومن أساسه الحرب ضد الإرهاب ههو زمان في غاية التعقيد.. هناك جبهتان في هذه الحرب وما أراه هو أننا وجيشنا الأمريكي نقوم بعمل جيد فيما يتعلق بخوض الجبهة القريبة التي تتضمن قصف وقتال الأشخاص الذين يريدون قتلنا، وإلى ما لذلك، أما في الجبهة العميقة وهي التي تتضمن معدل انتاج هؤلاء الأشخاص الذين يريدون قتلنا في ثلاثة أو خمسة أو عشرة أعوام، فنحن لا نقوم بعمل جيد، والمشكلة الأساسية في ذلك هو أن هذه الجبهة ليست معركتنا”.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد