ديلي ستار: فلاديمير بوتين مات مسموماً في عام 2015

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واحداً من أقوى رؤساء الدول في العالم أجمع، يخشاه العديد من رؤسا وزعماء أقوى دول العالم، يسعى حالياً أن يستعيد نفوذ القطب الروسي وكسب المزيد من داعميه من حكومات الدول الأخرى، أحاطته الكثير من الشائعات أثناء توليه الرئاسة في روسيا.

نشرت إحدى أهم وأكبر الصحف الإنجليزية، صحيفة الديلي ستار، تقريراً حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أكدت من خلاله أن الرئيس الروسي الحالي لروسيا، كان قد توفي في وقت سابق من عام 2014، وأن من يظهر الآن ليس هو الرئيس الروسي المعروف، وإنما مجرد شبيه.

هذا وقد نشرت الصحيفة البريطانية مجموعة من الصور التي تؤكد أن من يحكم روسيا الآن ما هو إلا شخص آخر مأجور، وأثارت هذه الصور موجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أبرز الصحيفة الإنجليزية في تقريرها، أن الصور المنشورة له تؤكد أن هناك تغييراً في جسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أثارت الشكوك لدى الكثير.

هذا وقد أكدت الصحيفة الشهيرة، أن طلاق فلاديمير بوتين وزوجته في وقت سابق يعد دليل قوي على أن الشخص الحالي ليس هو الرئيس الروسي المعروف بقوته.

و أشارت الصحيفة في ذات السياق، أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذهب البعض منهم إلى مشاهدة لقطات للرئيس الروسي بوتين عبر موقع اليوتيوب لملاحظة هل هناك تغييرات في جسد بوتين أو في أي شيءلافت للانتباه أم لا.

و كانت الديلي ستار قد أكدت أن الشخص الحالي ليس هو الرئيس الروسي، وإنما هو شخص آخر شبيه له، وأرجحت في تقريرها أن هذا الشخص يقع تحت سيطرة المخابرات الأمريكية.

كما قالت الصحيفة أن البعض يعتقد أن الرئيس الروسي مات بالسم في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو بعد ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.

و في نظرية أخرى أكدتها ذات الصحيفة أنه تم الانقلاب على الرئيس الروسي بشكل سري عام 2015، وبررت ذلك عندما اختفي الرئيس الروسي عن الإعلام والأنظار في الفترة من 5 مارس إلى 15 من نفس الشهر عام 2015.

و قالت الصحيفة في تصريح مفاجئ أن زوجة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كانت قد أكدت من قبل في مقال لصحيفة ألمانية أن زوجها مات منذ فترة، ولم تعرف ما حدث له، كما أضافت أن شبيه زوجها شخص غامض.

هذا وقد أثارت حالة من الريبة والقلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار هذا الخبر، ولم يصدر أي تصريح رسمي بشأن هذه الواقعة أو الشائعة، وهل هي صحيحة أم لا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد