ديبيكا بادكون مهددة بالقتل بسبب رانفير سينج..وهذه مكافأة من يقتلها

بما أن الهند هي بلد العجائب والغرائب، فان كل شيء متوقع أن يحدث فيها، ففي سابقة تعد الأغرب على الإطلاق، قام أحد أعضاء الحزب القومي الهندوسي وهو الحزب الحاكم في الهند، بعرض مكافأة تبلغ قيمتها 100 مليون روبية أي ما يعادل 1.5 مليون دولار، وذلك مقابل قتل الممثلة البوليوودية “ديبيكا بادكون”.

تهديد ديبيكا بادكون بسبب دورها في فيلم بادمافاتي

فيلم بادمافاتي وتهديد ديبيكا بادكون

خصص “سوراج بال أمو” عضو الحزب الهندوسي الحاكم وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية هاريانا بشمال الهند، هذه المكافأة لأي شخص يتمكن من قتل الممثلة “ديبيكا بادكون” والمخرج الهندي “سانجاي ليلا بانسالي”، وذلك بسبب فيلمهما القادم “بادمافاتي” الذي من المقرر طرحه في صالات السينما قريبًا، حيث يحكي الفيلم عن علاقة الملكة الهندوسية “بادمافاتي” والحاكم المسلم “علاء الدين خليجي”.

احتجاج الهندوس على فيلم بادمافاتي
احتجاج الهندوس على فيلم بادمافاتي

 

وهذا لم يكن التهديد الوحيد الذي تعرض له طاقم عمل الفيلم وخاصة “ديبيكا”، فقد قامت جماعة هندوسية متشددة تعرف باسم “راجبوت كارني سينا” بإلحاق أضرار جسدية بالممثلة، وذلك يوم الخميس الماضي، كما تعرض الممثل “رانفير سينج” للتهديد هو أيضُا من قبل الجماعة نفسها، لذلك قامت شرطة مومباي بتخصيص حراسة خاصة لديبيكا ورانفير خوفًا لتعرضهما لأي أذي.

احتجاج الهندوس على فيلم "بادمافاتي"
احتجاج الهندوس على فيلم “بادمافاتي”

 

وأكد مفوض الشرطة “يفين بهارتي” في تصريح له لصحيفة “ميد داي” الهندية، أن أي شخص أو جماعة تقوم بتجاوزات من شأنها تعريض حياة الاخرين للخطر سيتم التعامل معها بشكل صارم وسيكون عليهم مواجهة اجراءات قانونية حازمة.

أبطال فيلم بادمافاتي
أبطال فيلم بادمافاتي

 

وجدير بالذكر أن قصة فيلم “بادمافاتي” تدور أحداثها حول الملكة بادامفاتي والتي تجسد دورها الممثلة “ديبيكا بادكون” والتي تقرر الانتحار بعد غزو مملكتها من قبل السلطان علاء الدين خليجي الذي يقع في حبها، ويجسد دوره الممثل “رانفير سينج” ويريد سرقتها من زوجها الملك ماهاروال راتان سينج، الذي يقوم بدوره الممثل “شاهيد كابور”.

الملكة “بادمافاتي” من الشخصيات المعروفة والمؤثرة في التراث الشعبي الهندي وخاصة التراث الهندوسي، لذلك أثار تجسيد قصة حياتها في فيلم سينمائي، غضب الكثير من الهندوس في الهند بسبب خشيتهم من تشويه سبرة الملكة والإساءة لها، فكان النصيب الأكبر من التهديد والغضب موجه لديبيكا ورانفير، بينما شاهيد كابور الذي يجسد شخصية الملك “ماهاروال” لم يتعرض لهذا الاحتجاج والغضب.

وقد تقرر تأجيل طرح الفيلم بصالات السينما، دون ذكر موعد محدد للعرض، بعد ما كان من المقرر عرضه أول شهر ديسمبر المقبل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد