سعى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الوقوف في وجه الصين وتحديها في مجال التكنولوجيا،
مثل مشاريع الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الجيل الخامس، وعلى خطى ترامب يسير الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
حيث لم يخفي خبراء أن بايدن سيكون ضد التكنولوجيا الصينية بدقة أكثر ويفتح باب التعاون مع الأصدقاء، ترامب لم يدخر جهدا في إيقاف الصين فقام بفرض عقوبات على الصين، ووقع أوامر تنفيذية عدة، كما قام بتبديل الوضع الذي كان سائدا بين الصين والولايات المتحدة، الذي استمر عشرات السنين، حيث قام ترامب بإنشاء قائمة عرفت فيما بعد ب اسم قائمة الكيانات.
و وضع عملاق التكنولوجيا الصينية هواوي ضمنها، فا تم منع أو تقليل وصول هواوي إلى السوق الإمريكية وخصوصا التكنولوجية، مما أدى إلى ضعف مبيعات هواوي في الولايات المتحدة، ومما زاد في تعقيد الأمر قيام وزارة التجارة الأمريكية بإدراج شركة أس أم أي سي إلى قائمة الكيانات.
و يتوقع خبراء أن يستمر العداء مع الصين تكنولوجيا، خلال فترة حكم جو بايدن وذلك كونها أحد أهم مجالات المنافسة، كما أن بايدن يحاول طرد الصينيين من نشاطات الجيل الخامس، كما تعمل إدارته على تعميق التعاون مع حلفائهم وتحديد كل المجالات التكنولوجيا التي يتوجب أن تكون بزعامتهم وأهمها الحوسبة الكمومية والتي ترتزكز بشكل أساسي على فيزيااء الكم.
