جوجل يكرم الكاتبة الجزائرية آسيا جبار في ذكرى ميلادها

استحق اسم آسيا جبار التكريم من محرك البحث الشهير جوجل وذلك بأن وضع صورة لها لتتصدر موقع البحث الشهير.

جوجل يكرم آسيا جبار

جوجل يكرم آسيا جبار

ونتعرف على الكاتبة والروائية الشهيرة والمناضلة التي أتت من بلد المليون شهيد، الجزائر العظيمة، والتي ضربت أعظم أمثلة الشجاعة والجهاد ضد المستعمر الفرنسي، والذي امتد احتلاله لها أكثر من مائة عام مارس الشعب الجزائري خلالها كل أشكال المقاومة السلمية والمسلحة، وقدم لنا نماذج رائعة من الأبطال وخصوصا من النساء أمثال جميلة بو حيرد، وجميلة بو باشا، والروائية العظيمة أسيا جبار والتي احتفل اليوم محرك البحث جوجل بذكرى ميلادها.

من هي آسيا جبار

آسيا جبار هو اسم الشهرة للروائية الجزائرية الشهيرة، والاسم الحقيقي له هو فاطمة الزهراء إيمالايان والتي ولدت في 30 يونيو عام 1936، في مدينة شرشال بالجزائر.

وقد استغلت آسيا جبار موهبتها في الكتابة للتولى العديد من قضايا بلادها، سواء في مواجهة الاستعمار الفرنسي الوحشي والذي امتد احتلاله للجزائر قرابة 108 سنوات، إلى أن حصلت الجزائر على الاستقلال في ستينات القرن الماضي بعد كفاح مرير قدمت فيه مليون شهيد، وكان للمرأة الجزائرية دور هام فيه ومنهم آسيا جبار، إلى جانب انحيازها لقضايا المرأة وحريتها، والتي تعرضت بسبب آرائها التحررية إلى مضايقات الحكومات الجزائرية المتعاقبة، والتي استمرت حتى بعد إعلان وفاتها في عام 2015، وتعنت حكومة الرئيس بوتفليقة لنقل جثمانها لتدفن في مسقط رأسها شلشال حسب وصيتها، لكنه في النهاية رضخ لتنفيذ ما أوصت به.

آسيا جبار مرشحة لجائزة نوبل

تم ترشيح الأديبة الكبيرة آسيا جبار لنيل جائزة نوبل في عام 2009، وظل ترشيحها قائما، وكانت فرصها تزداد لنيل الجائزة مع كل تكريم كانت تحصل عليه عالميا أو جائزة تفوز بها، وكانت بالفعل أقرب ما تكون لتحقيق الحلم والفوز بجائزة نوبل، إلا أن القدر لم يمهلها، وأسلمت الروح في السادس من شهر فبراير 2015، وتم دفن جثمانها في مسقط رأسها مدينة شرشال تنفيذا لما اوصت به.

أعمال مميزة تسببت في شهرة آسيا جبار ورشحتها لجائزة نوبل العالمية

قد يكون من المستغرب أن تكون رواية “العطش” والتي كتبتها المؤلفة قبل أن تبلغ العشرين من العمر، من أكثر الروايات بحثا على الإنترنت، هي ورواية “بعيدا عن المدينة”، كما نجحت آسيا جبار في الحصول على عضوية أكاديمية اللغة الفرنسية عام 2005، وبذلك كانت أول أمرأة عربية أفريقية تحظى بهذا الشرف الرفيع، ومن أهم إنجازاتها أيضاً حصولها على جائزة السلام الألمانية، وعلى المستوى الوطني شاركت آسيا جبار في اضراب الطلبة الجزائريين عام 1959.

وبذلك تضيف أسيا جبار اسما مضيئا للمجاهدات والرائدات الجزائريات اللاتي أضافن للجزائر وللبشرية والإنسانية جمعاء.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد