في يوم الثامن من شهر مارس من كل عام يتم الاحتفال بما تقدمه السيدات من إنجازات في عديد من المجالات كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وهناك بعض الدول التي تعطي إجازة للنساء في هذا اليوم.
أول سنة تم فيها الاحتفال بهذا اليوم كان عام 1977. حيث تم إصدار قرار من المنظمة الدولية لتخصيص يوم للاحتفال بالمرأة واختارت معظم الدول يوم الثامن من مارس.
ولكن هل تستحق المرأة هذا التكريم وأن يخصص لها يوم كل عام للاحتفال بها ويعد رمزا لنضالها؟ بالطبع ” تستحق ”.
فما هي الحياة بدونها وفيمن تتمثل المشاعر الطيبة والجميلة. والأنثى لاتعني فقط قلبا بريئا ونقيا كقلب الأطفال ولا عاطفة وحناناً لا ينضبان أبداً. وإنما تملك أيضاً السواعد التي تعمل بها وتكافح وتنجز ما لم يستطع الكثير من الرجال إنجازه.
فهي التي تتعب في الحمل وتسهر لراحة طفلها وتدبر امور بيتها وتشارك في المعيشة بعملها ومالها وأي كلام ومهما كثرت اعيادها لن يوفيها هذا ابدا حقها.
وهذا مثال لبعض النساء اللاتي اثرن في التاريخ وتركن بصمة تثبت عظمتهن :
1- الملكة فيكتوريا :
التي حكمت بريطانيا لمدة تجاوزت ال ” 60 ” عاما وشُهد لها في هذه الفترة بكفائتها وأنها حققت إنجازات في المجال الاقتصادي والصناعي.
2- مارجريت تيتشر :
” المرأة الحديدية ” عملت رئيسة لوزراء بريطانيا لمدة (11) عام.
3- ماري كوري :
حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء والفيزياء.
4- أوبرا وينفري :
الإعلامية العالمية الشهيرة التي ولدت في أسرة شديدة الفقر ثم صارت أغنى أمريكية من أصل إفريقي.
والجدير بالذكر أن شهر مارس أيضاً تُكرم فيه الأم في عيد يوافق يوم ” 21 / 3 ”.
