جوجل تُغيّر شعارها في اليوم العالمي للأطفال للتذكير بحقوق أطفال العالم

 

إحتفى أكبر محرك بحثي في العالم جوجل بيوم الطفل العالمي والذي يواكب يوم ٢٠ نوفمبر متزامناً مع إعلان إتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة عام ١٩٨٩م من أجل الحفاظ على رفاهية أطفال العالم وحث المجتمعات المختلفة على إحتضانهم داخل إطار أُسَري يسوده الحب والأمان وكذلك منحهم حقوقهم الاجتماعيةِ البسيطة والعادلة حتى يتسنى لهؤلاء الأطفال الخروج للمجتمع كاناسٍ صالحين بعد ذلك.

تاريخ مظلم لاضطهاد الأطفال إبان الحرب العالمية الثانية والأمم المتحدة تنتفض

فقد خَلَّفتِ الحرب العالمية الثانية مئات الأطفال المشردين في أوروبا بدون مأوى أو مسكن بعدما فقدوا عائلاتهم خلال الحروب، فقامت الأمم المتحدة بتأسيس منظمة تابعة لها َوأطلقت عليها اليونيسيف وهي المنظمة الدولية لحماية الأطفال بتوفير مسكن وملبس وطعام للأطفال المشردين نتيجة الحرب عام ١٩٥٣م، كما أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة ركزت عملها أيضاً على التثقيف بحقوق الطفل ومعالجة جميع المشاكل والقضايا التي تخص الأطفال.

وقد صدرت ديباجة بالإعلان حول اتفاقية لحقوق الطفل مكونة من ٥٤ مادة عام ١٩٨٩؛ اتفقت فيها الدول الأطراف على عدة حقوق أساسية للطفل مثل الحق في الحياة والاسم والجنسية وأيضاً حق الطفل في تلقى الرعاية ضمن أسرته من والديه وأضافت ايضاً حقاً للطفل في التعبير عن رأيه وحمايته من الاستغلال والقهر وعدم التعرض لجسده أو حياته، كما حظرت تنفيذ أحكام الإعدام في الأطفال.

كما أُضيفت للإتفاقية عام ٢٠٠٠ ما يحظر بيع الأطفال وإستغلالهم جنسياً والتشديد على كافة الدول أطراف الاتفاقية بضرورة فرض عقوبات صارمة على من يخالف ذلك. 

هل انتهت معاناة الأطفال فعلياً في وقتنا الحالي 

 

فاليوم العالمي للطفولة ما هو إلا تذكير لضمائر الشعوب بضرورة الحفاظ على حقوق الأطفال وحياتهم ووضع ضمانات لرعايتهم صحياً واجتماعياً إضافة لحقهم في التعليم، ورغم ذلك فإن أطفال العالم مازالت تعاني من صراعات وكوارث ومجاعات، وكذلك ازدياد معدلات الجريمة بين الأطفال وإستغلالهم جنسياً وأيضاً زيادة معدلات الوفيات نتيجة إنتشار الأمراض والأوبئة.

لذلك حرصت جوجل كعادتها تذكير العالم من خلال منصتها بحقوق الطفل الأساسية نظراً لإهتمامها بقضية الأطفال حول العالم من خلال تغيير شعارها اليوم تضامناً مع حق الأطفال وإحتفالاً بيومهم العالمي.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد