سبب تغيير شعار دولة قطر .. وما هو معني الشعار الجديد ؟

يسأل الكثير من الأشخاص عن سبب تغيير شعار دولة قطر، حيث أطلقت دولة قطر شعارها الجديد والمحدث بهدف خلق هوية بصرية موحدة لجميع مناطق الدولة، وقد أقيم حفل في متحف قطر الوطني، حضره رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز، وتضمن الحفل إدخال معيار موحد للهوية البصرية الجديدة ومنصتها الإلكترونية، ويستخدم الشعار ألوان العلم الوطني لدولة قطر، فما هو شعار دولة قطر الجديد؟ وما معنى رموزه والسبب الرئيسي لتغيير الشعار القديم، كل هذا سنزودكم به في السطور أدناه.

سبب تغيير شعار دولة قطر .. وما هو معني الشعار الجديد ؟

شعار دولة قطر الجديد

وجاء شعار دولة قطر الجديد بلون عنابي وأبيض، ويتضمن رمز السيف ورمز البحر ورمز النخيل ورمز القارب.

معنى شعار دولة قطر الجديد

من أهم أهداف الشعار الوطني الجديد لدولة قطر أنه يبشر بمستقبل مشرق ومزدهر للدولة ويسعى لتفعيل العديد من العناصر المهمة لمستقبل قطر، وتعتبر معاني رموز هذا الشعار كالتالي:

رمز السيف يعتبر السيف أحد أبرز أركان شعار النبالة الوطني لدولة قطر، كما أنه يرمز إلى جدية وصلابة حكام قطر العرب.
رمز البحر يعتبر البحر من أهم الرموز التراثية في الشعار الوطني لدولة قطر، وينص على أنه كانت الأساس والعمود الفقري للاقتصاد القطري، وهو المصدر الرئيسي للدخل القومي في قطر، حيث كان اللؤلؤ أساس الدخل في دولة قطر في الماضي.
رمز النخيل من أهم معاني وجود النخلة في شعار دولة قطر الجديد هو اللطف والعطاء والأصالة والقوة والقيادة الرشيدة، والنخلة هي أيضا رمز لأهل الكرم والعطاء.
القارب يعتبر هذا القارب أول مركبة آلية في تاريخ دولة قطر، كما أنه يرمز إلى الخير الذي يحدث للبلاد وله شراع بعدة خطوط تمثل العلم الوطني لدولة قطر، التي تبعث على الفخر والاعتزاز عندما يرفرف هذا العلم الوطني عالياً.

سبب تغيير شعار دولة قطر

غيرت دولة قطر شعارها الوطني في إطار رؤية الدولة لعام 2030 م، والشعار الجديد علامة فارقة تاريخية ومصدر فخر واعتزاز للشعب القطري بأسره، بعد أن أصبحت هذه الدولة القطرية وجهة مشرفة في العالم العربي ككل خاصة بعد استضافتها لكأس العالم 2022، ومن ثم فإن الدولة لديها استراتيجية متعددة الأطراف وأصبحت وجهة العالم كله بعد اختيارها لاستضافة العديد من الأحداث العالمية، ومن هنا تم إنشاء هذا الشعار الجديد، كما يجسد الشعار الجديد التاريخ الثقافي والفكري للبلاد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد