تعرف على أسوأ المهن التي كان يقوم بها الأطفال في السابق، بعض المهن موجودة حتى يومنا هذا

بينما يستلقي أطفالك اليوم على الأرائك ويقومون بمشاهدة الفيديوهات على يوتيوب ولعب ألعاب الفيديو أثناء الحجر المنزلي وهم يبشرون بمستقبل حافل بالفرص، أعتقد أنه عليك أن تلقي نظرة صغيرة فقط على بعض الاعمال التي كان يقوم بها الأطفال سابقاً، وأعني بالأحرى في أوقات متباينة، حيث أن بعضها لا يزال موجوداً حتى الآن عزيزي القارئ.

إليك بعضاً من أسوأ المهن التي امتهنها الأطفال الصغار على مر التاريخ.

عامل المزرعة:

تجدر الإشارة لأن عمالة الأطفال في مجال الزراعة موجودة إلى يومنا هذا، وذلك في عدد كبير من دول العالم، وتقوم المزارع بتشغيل الأطفال ودفع أجر زهيد جداً لهم مقابل عملهم يومياً لمدة تصل إلى نصف يوم كامل!

عامل تعليب:

انتشرت تلك المهنة في أوروبا في أواسط القرن الماضي، وكان الأطفال يقومون بتعليب الأسماك والفاكهة واللحوم في علب صغيرة ونقلها للبيع مقابل أجر زهيد، وتلك المهنة تعتبر من أخطر المهن الموجودة وقتها، نظراً لأن أدوات القطع لم تكن بذلك التطور التكنولوجي الموجود الآن حيث أنه يمكن للطفل فقدان أحد اطرافه أو أصابعه أثناء العمل.

تلميع الأحذية:

أسوأ ما في تلك المهنة أن العاملين عليها من الأطفال يستطيعون بالكاد تامين قوت يومهم من خلال ما يجنونه يومياً.

جندي:

تجنيد الأطفال موجود أيضاً حتى يومنا هذا في مناطق من دول العالم، لكن تلك المهنة ازدهرت واشتهرت خلال أيام الحرب العالمية الأولى والثانية في أوروبا ويذكر أن الجيش الصربي كان الأول عالمياً من حيث عدد الجنود الذين يعتبرون اطفالاً.

مهنة البغاء:

يعتبر البغاء والمتاجرة بأجساد  الأطفال موجوداً أيضاً حتى يومنا هذا، وكثيراً ما يرتبط بغاء الأطفال بالإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين السابعة والثانية عشر، ولكن البغاء والإتجار بالأطفال مرتبط بالذكور أيضاً!

ويذكر أن السياسي البريطاني “جاك سول” اعترف  من قبل بأنه مارس تلك المهنة كـ طفل إيجار لمدة تزيد عن سبع سنوات، مما يعني أنه قضى طفولته بكاملها في تلك المهنة.

عمال المناجم:

انتشرت تلك الوظيفة في أوروبا وأمريكا وكان عمل الأطفال في تلك المهنة كان يعتبر أمراً طبيعياً، وكان الأطفال يعملون في مناجم الفحم والذهب بأجور زهيدة جداً تكفيهم بالكاد لسداد حاجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب، ويواجه الأطفال يومياً خطر انهيار المنجم فوق رؤوسهم.

تنظيف المداخن:

تعد أسوأ المهن على الإطلاق لأن الأطفال يواجهون خطر الانزلاق من على سطوح المداخن أو الاختناق  بالدخان، وكان الأطفال في بريطانيا وفرنسا يقومون بممارسة تلك المهنة التي تلبي حاجاتهم ولو قليلاً.

يذكر انه في بريطانيا وجدت أكثر من ألف جثة لطفل عالق في المدخنة في فترة الحكم الفيكتوري .

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد