بالطبع عندما نذكر البلدين فنحن الآن بصدد اسماء دول حساسة جداً لمنطقة الشرق الاوسط وفي الغالب الجميع الآن لا يسمعوا اسماء تلك الدول الا وبالطبع يحدث له لفت انتباه لأهميتهم في المنطقة، والآن نعرض لكم شرح أكبر القضايا التي تواجه العلاقات الثنائية بين أمريكا وتركيا والتي نقلناها على لسان المحاضر الامريكي وليام بارك في قسم دراسات الدفاع في جامعة كينجز في لندن.تلك العلاقات التي بالتأكيد تؤثر على منطقة الشرق الأوسط..
اولا حكومة العراق واقليم كردستان
تقوم الحكومة التركية بالتصرف على أن الحكومة العراقية ليست حكومة قادرة على الاستقرار برغم أن الحكومة الامريكية تعمل على تقديم المعونات الدائمة للحكومة العراقية الحالية وذلك حتى تساعد على التوازن في المنطقة كما بزعم الحكومة الامريكية.. وعلى الجانب الاخر هناك دائما معارك طائفية بين تركيا واقليم كردستان دائمة منذ قديم الزمن برغم أن هاتين المنطقتين متجاورين ومتلاصقتين تماما.
ثانيا القضية السورية
وهي القضية المؤرقة حاليا على الساحة ولكنها أيضاً لها علاقة بالقضية الكردية فبرغم أن الحكومتين التركية والامريكية يشتركون في أن الحكومة الحالية التابعة لبشار الأسد لا تصلح تماما لأن تسوق البلاد الا أن وجهة أمريكا تختلف تماما عن وجهة تركيا فيمن يصلح للحكم فتركيا تميل إلى الحكومة أن تكون اسلامية وهذا ما ينافي تماما ما يراه الغرب أو ما يتخوفه الغرب وأيضاً لن تسمح تركيا أو لا تعترف بأي حكومة سورية يكون فيها الاكراد طرف وذلك للصراع الطائفي الدائم بين القوميين العرب السنة والاكراد
ثالثا الديمقراطية التركية
اردوغان لا يمثل للحكومة الامريكية رمز للديمقراطية الحقيقة لأنه في عهده وجدنا الكثير من تهميش حقوق الاقليات وحرية التعبير والشفافية هذا أيضاً بالإضافة إلى اخطاء وقع فيها اردوجان في الانظمة العسكرية واعتراضه على سياسات في الاتحاد الاوروبي وبالطبع الولايات المتحدة تنحاز بشكل وثيق بالاتحاد الاوروبي
