بعد أن حققّ نجاحاً باهراً في جزءهِ الأول:- مخرج فيلم “الجوكر” يبدأ بتنفيذ الجزء الثاني من الفيلم

صرحّت شركة الإنتاج السينمائي الأميركية “وورنر بروس” اليوم الأربعاء 8/06/2022، عن بداية تنفيذ عمل الجزء الثاني من الفيلم الشهير “الجوكر”، وسلّمت الشركة إلى مخرج الجزء الأول من الفيلم نفسه ” تود فيليبس”، لإتمام الجزء الثاني.

هذا ونشر المخرج “تود فيليبس” عبر صفحته الشخصية في “إنستغرام”، صورة أوليّة عن الفيلم، لتشويق الجمهور وبدءً بعملية التسويق والإعلان للفيلم المرتقب. متضمنا غِلاف للجزء الثاني من الفيلم وعودة العمل مع كاتب الجزء الأول “سكوت سيلفر”.

 

غِلاف صورة الجزء الثاني من صفحة المخرج”تود فيليبس”

 

طاقم العمل:-

لا تغيير جذري على طاقم عمل الجزء الأول من فيلم الجوكر، حيث سيستمر المخرج والكاتب، بالإضافة إلى من الناحية العمليّة  لايوجد تغيير على طاقم العمل خاصة في دور البطولة، فبطل فيلم الجزء الاول النجم “واكين فينيكس”، سيستمر بدور البطولة في الجزء الثاني  كما جاء في منشور “فيليبس” على إنستغرام مع صورة  “فينيكس” وهو يقرأ سيناريو الجزء الثاني من الفيلم.

من جهته سَبَقَ أنّ “فينيكس” إسْتَبعدَ في تصريحات سابقة، عن وجود جزءٍ ثانٍ من فيلم “الجوكر” الذي حقق نجاحاً باهراً أثناء عرضه لأول مرة عام 2019.

ويحمل الجزء الثاني عنواناً مختلفاً عن الجزء الاول باسم “الجنون المُشترك”، ولا توجد معلومات أكيدة عن بداية موعد بدء التصوير، أو موعد العرض الأولي للفيلم في قاعات السينما.

 

“واكين فينيكس” وهو يقرأ سيناريو الفيلم

 

القصة:-

من خلال عنوان الجزء الثاني “الجنون المشترك”، يظهر أنه يُعطي بعضاً من أحداثِ الفيلم، فمن المتوقع أنْ يكون للجوكر شريك آخر في جزءهِ الثاني، دون الإبتعاد عن مضمون الهدف الرئيسي وهو (العلاقات المعقدّة السابقة) بين الجوكر وشخصيات أخرى مثل باتمان، إلاّ أنّ المعلومات لاتزال غير مؤكدّة حول مشاركة الأخير في الفيلم، أو سيتم إستبداله بشخصية أخرى.

الجوائز التي حققها “الجوكر” الجزء الأول:-

خِلافةً عن الشهرة الواسعة التي حققها  فيلم الجوكر، فقد حصل أيضاً على العديد من الجوائز العالمية، حيث حازَ بطل الفيلم النجم “واكين فينيكس”، على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل في الفيلم، وكان إسمه بالفيلم “آرثر فليك” وكان مريض نفسيًا، قُمّ تطورت إلى شخصية شريرة في النهاية.

من الناحية المادية فلقد بلغت أرباح الجزء الأول إلى أكثر من مليار دولار عالميًا، بالرغم أنّ الفيلم لم يُكلِفْ سوى  55 مليون دولار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد