بحث علمى “سوف يقضى على كورونا”

في اطار الابحاث المستمرة للكشف عن خبايا واسرار الكوفيد 2019 المعروف بكورونا والذى انتشر بسرعة بجميع انحاء العالم، تم مؤخرا اجراء بعض البحوث التى ربما تقلب موازين الموضوع، معروف ان معظم التجارب والابحاث اكدت على ان الفيروس يسبب التهاب رئوي حاد وما يترتب عليه من اختلال في التنفس مما يؤثر على عملية التنفس بالسلب حتى يعتل الجهاز التنفسى الى ان يصل المصاب الى الوفاة.

بحث علمى يقضى على كورونا

بحث جديد للقضاء على كورونا

الحويصلة الهوائية
تبادل الغازات داخل الحويصلة الهوائية بالرئة

اما البحث الحديث فهو في محور مختلف تماما، وهو إن الفيروس لا يسبب التهاب رئوي حاد واختلال في التنفس   كالمتوقع من ذى قبل فحسب  . بل انه يعمل بطريقة اخرى من خلال مهاجمة الهيموجلوبين الموجود في كرات الدم الحمراء ويتحد مع الحديد الموجود في الهيموجلوبين ويحوله لمادة اخرى مختلفة اسمها (البورفيرين).. ونظرا لان الهموجلوبين هو حجر الاساس الذى يقوم عليه التنفس من خلال عمليات الاكسده والاختزال لعنصر الحديد وهواء الشهيق الموجود داخل الحويصلات  الهوائية بالرئتين.

ووفق هذا البحث فانه بتحول الحديد الموجود بالهيموجلوبين الى مادة اخرى فسوف يفقد قدرته على حمل جزيئات الأكسجين ونقله لأعضاء وأنسجة وخلايا الجسم المختلفة والذى بدونه سوف تمت اعضاء الجسم المختلفة وعلى راسها الخلايا العصبية والدماغية والرئتين.. الخ.

وهذا يفسر سرعة تدهور الحالات ووصولها للوفاة في ساعات قليلة، رغم وضع المريض على جهاز تنفس صناعي

لأنة ببساطة مهما اعطى الرئتين أكسجين فالهيموجلوبين المسئول عن نقله للخلايا والأنسجة والأعضاء إفتقد قدرته على ذلك  وبالتالي لا يصل.. وهذا يفسر المظهر الاشعاعى المقطعى المختلف للرئتين معا في هذه الحالة.

وعليه فان اتجاه العلاج يختلف بالكلية في القضاء على اعراض ومضاعفات الفيروس الخطيرة أو بمعنى اخر حال التمكن من منع التحام وتفاعل الفيروس مع الحديد الموجود بالهيموجلوبين بالدم – فانه يمكن تلاشىيها بشكل نهائي ومن ثم فان العقاقير التى من شانها  ان تقم بهذا الدور سوف تكن فعالة لاداء ذلك.

ومن هذا المنطلق جاءت فكرة عقار مضاد الملاريا  (الكلوروكين) الذى يعتمد اساسا على منع تفاعل الملاريا مع حديد هيموجلوبين الدم  ومنها امكانية منع الكوفيد 2019 من الاتحاد بالحديد ايضا، وتكمن الفكرة في ايقاف تفاعله مع الحديد وليست القضاء عليه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد