انقذوا مسلمي بورما مشاهد موجعة لولاية راخين توضحها الأقمار الصناعية

مسلمي بورما يتعرضون للتعذيب والموت بأبشع الطرق وتتعرض قريتهم للدمار والهلاك، أين أنتم يا حكام العرب؟ أين رؤساء الدول العظمى؟ أين المسلمين؟ حيث بيّنت الأقمار الصناعية مجموعة من الصور التي تكشف الجرائم التي يتم ارتكابها ضد المسلمين في بورما.

مُعاناة مسلمي بورما

انقذوا مسلمي بورما مشاهد موجعة لولاية راخين توضحها الأقمار الصناعية

نشرت المجلة العالمية “هيومن رايتس ووتش” أن الأقمار الصناعية أظهرت الدمار الذي تتعرض له ولاية راخين التي توجد في دولة بورما؛ فتُبين الكثير من المباني المحترقة حيث تم حرق أكثر من700 مبنى ومنزل للسكان المسلمين الذين يطلق عليهم “الروهينغا المسلمين”، كما قاموا بتعذيبهم بأبشع الطرق التي لا ترضى بها الإنسانية.

وقامت الحكومة في بورما برفض دخول المنظمات الحقوقية أو المُراقبين لتعيين الوضع الداخلي للقُرى، ومعرفة ما هي المصادر الحقيقة لهذه الحرائق الكبيرة ومعرفة الانتهاكات التي حدثت للروهينغا المسلمين، ولكن يجب على الحكومة أن تخضع للرقابة لمعرفة المشهد الحقيقي الذي يحدث بالداخل.

رأي “فيل روبرتسون” حول مسلمي بورما

وأوضح “فيل روبرتسون” نائب مدير قسم آسيا في “هيومن رايتس ووتش”: أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية هي لموقع واحد فقط من مجموعة من المواقع المُحترقة والتي تُمثل حوالي 17 موقع، وتوجد مخاوف حقيقية حول الوضع السيء في القرى الأخرى التي لم يُمكن تحديدها حتى الآن.

معاناة مسلمي بورما

ادعاءات الحكومة ضد مسلمي بورما

ادعت الحكومة البورمية أن سبب حدوث الحرائق المنتشرة في الدولة هذه الأيام هي على أيدي أشخاص مُسلحين من “جيش أركان” بمساعدة مجموعة من الروهينغا المسلمين القرويين الذين قاموا بإشعال منازلهم بالكامل وحرق الأشجار، وهذه كلها أقاويل كاذبة حيث لم تستطيع الحكومة البورمية ابداء أي أسباب للحرائق التي حدثت في بورما سابقًا في الفترة بين شهر أكتوبر وشهر ديسمبر سنة 2016، فهذه كلها حرائق مُفتعلة من قِبل قوات الأمن في بورما.

رأي مجلس حقوق الإنسان في اعتداءات بورما

أقر مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة بإرسال بعثة لتقصي الحقائق في بورما، وأنه يجب على الحكومة البورمية قبول تأشيرات دخول الدولة للبعثة المُرسلة؛ حتى يتم التعرف على الجرائم والانتهاكات الحقيقية التي فعلتها الحكومة في هؤلاء المسلمين الأبرياء، ومعرفة ما هي طرق إنهاء هذه الانتهاكات ووقف الدماء.

عذرًا مسلمي بورما فنحن لا نملك سوى الدعاء لكم ونشر أخباركم حتى نُثير الرأي العام في جميع الدول العربية لكي يتحرك الحُكام الصامتون عن الحق ونستطيع انقاذكم من حكام دولتكم اللعينة التي تقوم بقتل الأبرياء والأطفال الذين لا ذنب لهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد