امرأة تعود إلى الحياة، ميلآسيا سيدة عمرها يقرب الخامسة والثمانون عاما ولكنها فاجأت أهلها وطرقت بابهم بعد أن كانوا يعتقدون أنها توفت من حوالي أربعين عاما، حيث أنها توفت بعد تعرضها لأفعى سامة حيث لدغتها أفعى الكبرى السامة وأقيمت جنازتها وألقيت في النهر منذ أربعون عاما، حيث اكتشفت أسرتها عدم موتها من لدغة الأفعى السامة بل فقدت وعيها فقط.
امرأة تعود إلى الحياة مجددا
صدمت أسرة ميلآسيا عندما وجدوها تطرق الباب بعد وفاتها بأربعين عامان، حيث علموا أنها لم تمت من لدغة الأفعى وإنما فقدت وعيها فقط وأنهم عندما ألقوها في النهر بعد أن اعتقدوا وفاتها تم إنقاذها من الغرق في النهر عن طريق بعض الصيادين الذين كانوا بالنهر، ولكنها كانت قد فقدت الذاكرة عندما ألقيت بالنهر لهذا لم تذهب لأسرتها بعد إنقاذها طول تلك الفترة.
الابنة الكبرى للسيدة ميلاسيا
وقد قالت الابنة الكبرى لملآسيا أنهم صدموا وتفاجأوا عند رؤية والدتها بعد هذه السنين ولقد تم إعلان عودة السيدة ملآسيا في جميع الصحف وتداولت قصة عودتها جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما عادت روت لأسرتها سبب ابتعادها عنهم تلك الفترة حيث فقدت ذاكرتها وعندما عادت ذاكرتها إليها قررت أن تعود لأسرتها لتعيش وسطهم بقية حياتها.
