ارتفعت أسعار النفط بسبب أزمة أوكرانيا، حيث حلق سعر النفط يوم الخميس ليصل إلى ١٢٠ دولار للبرميل الواحد، ويعتبر هذا الارتفاع هو أعلى ارتفاع له منذ ١٠ سنوات بحسب الإحصائيات التي تم الإعلان عنها.
ومن أسباب ارتفاع النفط إلى هذه النسبة:
- العقوبات الصارمة الأمريكي على كافة شركات تكرير النفط الروسية.
- حرب روسيا ضد أوكرانيا.
- اضطراب كافة عمليات الشحن وانخفاض كافة مخزونات الخام التي تحتفظ بها أمريكا.
ولم يرتفع سعر النفط وحده بل وارتفع كل ما يتعلق به وكافة الخامات وخاصة بعد زيادة الطلب على الخامات، حيث:
- ارتفعت العقد الآجلة لخام (برنت) ووصل إلى ١١٩،٨٤ دولار للبرميل الواحد، وهذه النسبة تعتبر أعلى نسبة منذ عام ٢٠١٢.
- كما ارتفع خام (برنت) ٦،٨٦ دولار في ساعات قليلة وأصبح سعره الآن ١١٩،٧٨ دولار للبرميل الواحد، ونسبة الارتفاع تقدر ب ٦،١٪، ولكن بعد ساعات انخفض مرة أخرى إلى ١١٥ دولار.
- أما خام غرب تكساس الوسيط فقد ارتفع هو أيضًا بشكل ملحوظ، حيث وصل سعر الخام إلى ١١٦،٥٧ دولار للبرميل الواحد، وتعتبر هذه النسبة هي أعلى نسبة منذ عام ٢٠٠٨ تحديدًا منذ سبتمبر ٢٠٠٨.
- كما سجل خام غرب تكساس الوسيط أيضًا ١١٦،٤١ دولار للبرميل الواحد ونسبة الزيادة تقدر ب ٥،٣٪ للبرميل بزيادة حوالي ٥،٨١ دولار.
وكما هو موضح فإن كافة مكاسب النفط قد جاءت بعد العقوبات الأمريكية الصارمة على قطاع التكرير، وهذا الأمر أثار الكثير من المخاوف لصادرات النفط والغاز الروسي ويتم ترقب العقوبات الصارمة التي سوف تستهدفها في الأيام القادمة.
وفي النهاية صرحت أوبك (منظمة تضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول) ومنهم روسيا بالطبع عدم زيادة إنتاج النفط في الوقت الحالي ولن تتم الزيادة عن المقدار المتفق عليه في اتفاق الإنتاج الذي تم الإقرار عليه سابقًا.
حيث تم الاتفاق أن كمية الإنتاج ستصل إلى ٤٠٠ ألف برميل يوميًا، وعلى الرغم من زيادة الأسعار إلا أن أوبك سوف تلتزم بهذه النسبة في الأيام القادمة حتى إشعار آخر.
