الكسوف الكلي يدخل الولايات المتحدة في ظلام دامس، ومصر مشاهد عن بعد

يشهد العالم اليوم ظاهرة فلكية لم تتكرر منذ  مايقرب من القرن، الا وهي الكسوف الكلي للشمس، حيث أن آخر كسوف حدث كليا للشمس كان في عام 1918، ثم تلاه الكسوف الجزئي عام 2006.

ورغم ترقب العالم لتلك الظاهرة، ليست كل الدول ستراها فالدول العربية مثل مصر، وسوريا، والعراق لن ترى الكسوف مطلقا لأن القمر عندهم في تلك الفتره في طور المحاق، ويمكن لتلك الدول متابعة ومراقبة الظاهرة عبر البث المباشر لوسائل الإعلام المختلفة، أما الأكثر حظاً في متابعة ورؤية تلك الظاهرة فهي الولايات المتحدة الأمريكية، اذ سيسود الولايات ظلاماً دامساً لمدة دقيقتين.

هذا ويستعد المواطنين الأمريكيين لمتابعة الظاهرة في أماكن معينة وباستخدام نظارات خاصة موصى بها تقيهم أضرار الاشعه الباردة للشمس أثناء مراقبة الأحداث. وكون الجميع ترك عمله واتجه لمتابعة الحدث الكوني الأكبر في 2017،  يجعل ذلك العمل يتوقف بالكامل في الولايات المتحدة الأمريكية في  تلك اللحظة بما يضر ويسبب بعض الخسائر المادية للحكومة.

كما أن من الآثار السلبية لظاهرة الكسوف الكلي تتمثل في بعض التغيرات المناخية كسقوط امطار، وانخفاض في درجات الحرارة، واضطراب حركتي المد والجذر، إضافة إلى نشوب الحرائق الطبيعية.

ولمن لا يعرف عن الكسوف الكلي الشمس، فهو ظاهرة مرور القمر بين الشمس والارضفي صورة تعامدية بما يمنع ويحجب اشعه الشمس عن الأرض كليا في الكسوف الكلي وجزئيا في الكسوف الجزئي.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد