العثور على المئات من جثث الفيلة في بتسوانا: تناقص أعداد الفيلة في العالم، الأسباب والدوافع، وما هي أسباب الصيد غير المشروع في بتسوانا

أكدت قوات مكافحة الصيد غير المشروع في بتسوانا أنها عثرت على عشرات الفيلة النافقة في الأجزاء الشمالية من جمهورية بتسوانا بسبب الصيد غير المشروع الذي يمارسه البعض من دون تصاريح قانونية علماً بأن صيد الفيلة ممنوع منعاً باتاً في بتسواناً بسبب تناقص أعداد الفيلة الموجودة الآن هناك.

وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة البيئة بجمهورية بتسوانا السيدة أودوتسي كوبوتو أن قوات مكافحة الصيد غير المشروع عثرت على ما لا يقل عن 67 فيلاً نافقاً في منطقة دلتا أوكافونغو الواقعة في شمال بوتسوانا في شهر مايو الجاري فقط، علماً بأنه تم الإبلاغ عن ورود 356بلاغ بحالات وفاة للفيلة في المنطقة، ولم يتم العثور سوى على 281 جثة.

وتحظر بتسوانا الصيد غير المشروع للفيلة علماً بأن بتسوانا تعتبر واحدة من الدول التي يستوطنها أكبر عدد من الافيال في العالم إلى جانب كل من زيمبابوي وناميبيا وانغولا، ويمارس الصيد غير المشروع من قبل الصيادين هناك لأسباب مادية بحتة وذلك للحصول على العاج الذي تتكون منه أنياب الفيلة، ويوجد في بتسوانا أكثر من 130 ألف فيل وفيلة.

ومن المعروف أن أعداد الفيلة تتناقص يومياً بالأخص في افريقيا والتي تعتبر واحدة من أكثر القارات التي تستوطنها الأفيال، ونقصت أعداد الأفيال الأفريقية الموجودة هناك ليصل عددها إلى 415.000 فيل، وكانت أعداد الفيلة في القرن الماضي تتراوح بين 3 إلى 4 ملايين فيل في أفريقيا.

وترتكز المناطق التي تستوطنها الأفيال بكثرة في كل من بتسوانا وساحل العاج والغابون والكونغو وأوغندا وتنزانيا وزيمبابوي، بينما تعيش الافيال الآسيوية في كل من الهند وتايلاند وميانمار وفيتنام وأندونيسيا وسريلانكا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد