الطفل السوري محمد الجندي يفوز بجائزة السلام الدولية

مُنحت جائزة السلام الدولية للفتى السوري محمد الجندي البالغ من العمر 16 عاماً، لجهوده في مجال تعليم الأطفال اللاجئين الذين حرمتهم الحرب من التعليم، حيث تسلم محمد الجائزة من الناشطة الباكستانية “ملالا يوسفزاي”، والحائزة على نفس الجائزة عام 2013،  ووفق بيان صادر عن مؤسسة كيدس رايتس التي تمنح هذه الجائزة، أن الناشطة الباكستانية “ملالا يوسفزاي” قد علقت على فوز محمد قائلة: “إن مستقبل سوريا بأيدي هؤلاء الأطفال، ومستقبل هؤلاء الأطفال مرتبطا بتعليمهم”.

محمد الجندي يستلم جائزة السلام

وقد استحق محمد الجائزة بعد قيامه وهو في سن الثانية عشرة.

وبمساعدة أفراد من عائلته وبعض المتطوعين بتأمين وبناء مدرسة لتعليم 200 طفل سوري لاجئ في أحد المخيمات بلبنان.

وبعد مرور 3 أعوام قد بلغ عدد الطلاب في المدرسة، أكثر من 200 طالب، لا يزيد عمر بعضهم عن 5 أعوام.

وقد قام محمد وعدد من المعلمين المحترفين بتدريس وتعليم الأطفال لعدد من المواد مثل اللغة الإنجليزية، والرياضيات بالإضافة لهواية محمد المفضلة التصوير الفوتوغرافي.

ومن جهته قال السوري محمد الجندي في لقاء أجرته معه وكالة “فرانس برس”

: { أقول للأشخاص الذين لا يريدون أن يكون اللاجئون السوريون هنا، بأننا لم نرغب في المجيء، إلا إنها الحرب}.

وقد دعا محمد الجميع بالنظر إلى اللاجئين على أنهم “أشخاص طبيعيون، وطلب من العالم أعطاهم فرصة “.

ما هي جائزة السلام الدولية؟

وجائزة السلام الدولية للأطفال هي جائزة تمنح  سنويًا للطفل الذي قدم مساهمة في دعم حقوق الأطفال المعرضين للخطر.

مثل الأيتام واللاجئين، حيث يعاني أطفال المخيمات من تردي الظروف المعيشية، وخاصة التعليم.

ووفق لإحصائيات “اليونيسيف” الأخيرة  بلغ عدد الأطفال السوريين الذين حرمتهم الحرب من التعليم.

حوالي مليوني طفل، والجدير بالذكر أن القيمة التي تبلغها جائزة السلام الدولية للأطفال هي 100 ألف يورو.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد