الصراع يشتعل “بالانتخابات الرئاسية التركية”.. من الأقرب أردوغان أم أوغلو؟

على غرار الانتخابات الرئاسية التركية بين رجب طيب أردوغان وزعيم المعارضة بتركيا كمال كليتشدار أوغلو، سيعود الشعب التركي إلى مراكز الانتخاب يوم ٢٨ من شهر مايو الجاري مرة اخرى، وذلك بعد عدم الاستقرار على فائز خلال الجولة الأولى، حيث لم يستطع المرشحين الثلاثة من بلوغ نسبة ٥١٪.

ويذكر أن بعض من المحللون السياسيون قد أشاروا إلى أن فرص الرئيس الحالي رجب طيب اردوغان هي الاعظم بجولة الإعادة القادمة، وذلك بعد أن فضل حزب المعارضة من حسم الإنتخابات بالايام الأولى، ولكن حتى الآن كل شيء متوقع حدوثه.

التنافس بين أردوغان وأوغلو

أعرب المحلل السياسي التركي ناصر سنكي عن الأحداث الجارية قائلاً:

“ستشهد الجولة الثانية صراعًا عنيفًا، على الرغم من الفارق البالغ 5٪ بين أردوغان وكليتشدار أوغلو، وسيواصل كلا الطرفين مساعيهما في المنافسة في الجولة الثانية، ومن الواضح من الناحية المنطقية أن الرئيس أردوغان هو الأقرب للفوز نظرًا لتقدمه في الجولة الأولى”.

كما أن وعود أردوغان تبدو أكثر واقعية من وعود منافسه كليتشدار أوغلو، ولكن هناك عدة عوامل ستؤثر في نتيجة الجولة الثانية، بما في ذلك موقف سنان أوغان الذي حصل على 5٪ من الأصوات.

وسوف تؤثر خسارة تحالف الأمة في الصراع البرلماني وتأخر مرشحهم وراء أردوغان نفسيًا على أنصارهم بدون أدنى شك. وهناك اهتزاز داخل أنصار حزب الشعب الجمهوري الذين كانوا يأملون في الفوز في الجولة الأولى، وتسود حالة من الغضب في أوساط الحزب.

والسؤال الآن إليك، من تتوقع سيفوز بهذا السباق الرئاسي بتركيا، أخبرنا برأيك بالتعليقات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد