السلطات البلجيكية تطرد نشطاء يمينيين من الدنمارك وتمنعهم من حرق القرآن أمام المسلمين

طردت السلطات البلجيكية خمسة من النشطاء السياسيين اليمينيين الدنماركيين التابعين لحركة “سترام كورس” اليمينية المتطرفة في الدنمارك، وذلك على خلفية عزمهم حرق القرآن الكريم في بروكسل.

راسموس بالودان
راسموس بالودان

وقالت السلطات البلجيكية أن النشطاء الذين طردوا اليوم يتبعون لحركة السياسي الدنماركي المتطرف “راسموس بالودان” والذي منع من الدخول مؤخراً للأراضي الألمانية نظراً لأنه قال في بيان له عبر فيسبوك أنه ينوي حرق القرآن الكريم في منطقة “شارع العرب” في العاصمة الألمانية برلين.

ولم يأت راسموس بالودان شخصياً إلى بلجيكا ولكنه أرسل عدداً من أتباعه المتطرفين لحرق القرآن الكريم في منطقة “مولينبيك سان جان” المعروفة بكثرة السكان العرب والمسلمين فيها وبالأخص الجالية المغربية، وقال وزير الدولة لشؤون اللاجئين سامي مهدي بأن راسموس بالودان وجماعته يشكلون خطراً على الأمن القومي البلجيكي، وألقت الشرطة القبض على النشطاء واستجوبتهم وقالت إن القضية ستتحول إلى النيابة العامة.

ويذكر أن راسموس قال في تويتر أنه ينوي حرق القرآن الكريم ولكن هذه المرة في العاصمة الفرنسية باريس، وراسموس بالودان أيضاً يترأس حزب “شترام كورس” اليميني المتطرف الدنماركي والمعادي للاجئين والمسلمين بصورة خاصة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد