دعا الدكتور كلايف ديكس الرئيس السابق لفريق عمل اللقاحات في بريطانيا إلى التعامل مع كوفيد19 على أنه فايروس مستوطن يشبه الإنفلونزا، كما طالب الوزراء بإنهاء حملة التطعيم الشامل ضد الفايروس.
الرئيس السابق لفريق عمل اللَّقاحات في بريطانيا: التطعيم الجماعي "يجب أن ينتهي الآن"
التطعيم الجماعي يجب أن ينتهي
وتحدث الدكتور ديكس عن ضرورة عكس نهج العامين الماضيين وإعادة التفكير في استراتيجية التعامل مع كوفيد 19 في المملكة المتحدة وفق ما أسماه “الوضع الطبيعي الجديد” حسب ما جاء في صحيفة الغارديان البريطانية.
وانتقد الرئيس السابق لفريق عمل اللقاحات في المملكة المتحدة حملة التطعيم الجماعي قائلاً “نحن بحاجة إلى تحليل ما إذا كنا نستخدم حملة التعزيز الحالية لضمان حماية المستضعفين، إذا كان ذلك ضروريًا” وأكد أن “التطعيم الجماعي المُرتكز على السكان في المملكة المتحدة يجب أن ينتهي الآن.”
دعم الأبحاث لتشمل الخلايا البائية والتائية
ودعا الرئيس السابق لفريق عمل اللقاحات في بريطانيا، الوزراء إلى دعم الأبحاث في مناعة كوفيد 19 بشكل عاجل، وبما يتجاوز الأجسام المضادة لتشمل الخلايا البائية والخلايا التائية (خلايا الدَّم البيضاء).
لأن ذلك يساعد _حسب وصفه_ في إنشاء لقاحات للأشخاص المُعرَّضين للخطر خاصة بمتغيرات Covid19، مضيفًا: “نحن بحاجة الآن لإدارة المرض، وليس انتشار الفيروس. لذا فإن وقف تقدم المرض الشديد في الفئات الضعيفة هو الهدف المستقبلي”.
الأمم المتحدة “التطعيم الإجباري” غير مقبول
وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “ميشال باشليه” قد دعت الدول التي تفكر في جعل التطعيم ضد كوفيد19 إجبارياً، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان، مُشددة على أن “فرض اللقاحات” لم يكن مقبولاً في يوم من الأيام.
وأشارت باشليه في رسالة مصورة إلى ندوة لمجلس حقوق الإنسان إلى أنه “لا يجب تحت أي ظرف كان إجبار الناس على تلقي اللِّقاح”. وأكدت أن أي نظام تطعيم يجب أن يكون مرناً بشكل يراعي “استثناءات مناسبة، مثل الحالات التي يكون اللِّقاح فيها محظوراً طبياً بالنسبة لفرد ما”.
في الوقت نفسه أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه يمكن فرض قيود على بعض الحقوق والحريات بما في ذلك اشتراط التطعيم لدخول الأماكن العامة.
